الوزير يُعلن عن إطلاق تطبيق ماي باص قريباً هذا جديد شبكة النقل الجامعي.. كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عن إطلاق تطبيق إلكتروني ماي باص (MyBus) لتمكين الطلبة من التعرف الآني على شبكة النقل الجامعي. على هامش زيارة العمل التي قادته إلى بعض هياكل القطاع بولاية الجزائر أوضح الوزير أنّ هذا التطبيق سيدخل حيز التنفيذ شهر أكتوبر القادم ويتعلق برقمنة عشرة خطوط نقل جامعية تخص جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار بالجزائر العاصمة على أن يتم تعميم العمل بهذا التطبيق على المستوى الوطني مطلع سنة 2023. ولدى معاينته محطة الحافلات بالحي الجامعي للبنات ببن عكنون أبرز بداري أنّ رقمنة شبكة النقل الجامعي ترمي إلى تحسين مستوى الخدمات الجامعية وذلك بهدف تمكين الطلبة من التفرغ للدراسة مضيفا ان القطاع يعمل من أجل تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطالب . وبالقطب التكنولوجي الجامعي بسيدي عبد الله (غرب العاصمة) عاين الوزير مختلف هياكل هذه المنشأة مشددا على ضرورة استدراك التأخر المسجل من خلال تسريع وتيرة الإنجاز والمتابعة المستمرة من أجل احترام الآجال الخاصة باستلام هذا المشروع الهام في أقرب وقت ممكن حاثا إطارات الوزارة المعنيين بتسيير القطب وكذا المؤسسات المكلفة بالإنجاز على صياغة تقارير مفصلة حول الصعوبات المسجلة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها . وبشأن اعتماد نظام جديد لتقييم طلبة السنة الأولى جامعي سيما منهم طلبة المدرستين العليتين للرياضيات والذكاء الاصطناعي أكد الوزير بأنّه سيتم فتح ورشات بمشاركة مختصين وباحثين لدراسة هذا الملف بهدف توفير مرافقة مناسبة للطلبة الجدد لتمكينهم من التكيف في الوسط الجامعي وتحقيق نسب عالية من النجاح . وجدّد بداري دعوته إلى أعضاء الأسرة الجامعية إلى فتح قنوات الحوار والمشاركة في اتخاذ القرار وذلك عند تبادله لأطراف الحديث مع بعض الطلبة الذين إلتقاهم خلال هذه الزيارة. تعزيز مساهمة الطلبة في تكوينهم الجامعي تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى توسيع وتعزيز مساهمة الطلبة في تكوينهم الجامعي وذلك من خلال نموذج وطني يشمل 5 مراحل ويخضع للتقييم من طرف لجنة تحكيم مختلطة حسب ما أفاد به أمس الإثنين بيان للوزارة. وأوضح البيان أن الوزارة تسعى إلى تعميق وتعزيز مساهمة الطلبة في تكوينهم الذاتي من خلال المعارف المكتسبة التي يتلقونها في مسارهم التكويني الجامعي هذه المشاركة التي تبني لديهم القدرات على القيام بمبادرات ذكية لخلق مؤسسات ناشئة والتي تعتبر أحد المؤشرات الإيجابية على أن التكوين في الجامعة يسير في الطريق الصحيح من خلال الاستثمار في مخرجات التكوين . ولضمان انخراط الطلبة في هذا المسعى --يضيف نفس المصدر-- يستوجب البحث عن أفضل السبل وأنجعها من أجل جذب انتباههم للقيام بأنشطة في هذا الاتجاه حيث وجهت مراسلة إلى رؤساء مؤسسات التعليم العالي والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي تدعوهم إلى تكثيف وتعزيز المبادرات والتدابير القاضية بتوسيع وتعزيز مساهمة الطلبة في تكوينهم الجامعي مما يسمح لهم بصياغة تكوينهم العرضي من خلال ممارسة أنشطة تساعد على ترقية الحس المدني وروح المواطنة والمبادرة وترسيخ قيم التعاون والتشارك وحرية المبادرة والابتكار وكذا الاستقلالية والإنسانية وإرساء الثقة بين مختلف الفواعل في المؤسسة الجامعية . وفي هذا الصدد اقترحت الوزارة النموذج المتعلق بإمكانية تكوين طالب متحصل على 5 نجوم وهذا وفقا لرغبته من خلال إجراء يشمل خمس مراحل خلال مساره التكويني الجامعي حيث يخضع الإجراء للتقييم وتقيم كل مرحلة بنجمة واحدة وعند إنهاء الطالب لمساره التكويني الجامعي يتم تقييم الطالب حول المراحل الخمس من طرف لجنة تحكيم مختلطة للتداول بشأن مساره يكون أعضاؤها من الجامعة والقطاع الاجتماعي والاقتصادي .