استقبل وزير خارجية البرتغال.. الرئيس تبون يتلقى مكالمة من نظيره الألماني تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الأربعاء مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد فرانك شتاينماير تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان الرئاسة: تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد فرانك شتاينماير هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين . وفي ذات السياق تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين ولا سيما الطاقة والطاقات المتجددة الصناعة الميكانيكية البناء التبادل الثقافي التعاون الصحي ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون في أقرب وقت ممكن . وبذات المناسبة استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا . وزير الخارجية البرتغالي: نسعى لتطوير علاقاتنا التاريخية بالجزائر أكد وزير الشؤون الخارجية البرتغالي السيد جواو قوميز قرافينهو أمس الأربعاء سعي بلاده إلى تطوير العلاقات التاريخية التي تجمعها بالجزائر مشددا على أهمية الاعتماد على البلدان الصديقة والمستقرة التي تربطنا بها علاقات ثقة في ظل الظروف الدولية الراهنة. وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون صرح رئيس الدبلوماسية البرتغالية قائلا تشرفت باستقبالي من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي نقلت له التحيات الخالصة لرئيس البرتغال كما أكدت له اهتمامنا وحرصنا على دعوته لزيارة البرتغال في غضون سنة 2023 . وستكون هذه الزيارة -مثلما أكد- بمثابة فرصة لتعزيز علاقات الصداقة وتثمين العلاقات القوية بين بلدينا ليتابع بالقول: إننا نعيش في مرحلة يسودها عدم الاستقرار في العلاقات الدولية وفي مثل هذه الظروف من المهم أن نعول على بلدان صديقة مستقرة تربطنا بها علاقات ثقة . وفي هذا الإطار ذكر الوزير بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين الجزائروالبرتغال والتي نطمح لتطويرها في المستقبل مثلما أكد. ولفت السيد جواو قوميز قرافينهو إلى أن زيارته للجزائر تعد الأولى له بصفته وزيرا للخارجية وهي زيارة صداقة نطمح من خلالها لتعزيز علاقات الصداقة القوية التي تجمع بلدينا .