بمناسبة شهر أكتوبر الوردي جمعيات مكافحة السرطان تُكثف نشاطها التحسيسي رئيس جمعية بالبليدة: من تجاوزن الأربعين مدعوات لإجراء الفحص المبكر ق. م تكثف الجمعيات المتخصصة في مساعدة مرضى السرطان بولاية البليدة خلال شهر أكتوبر الملقب ب الشهر الوردي حملاتها التحسيسية والتوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لاسيما في ظل ارتفاع معدل الإصابات خلال السنوات الماضية حسب المختصين. جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان وجمعية الفجر المهتمة بنفس الفئة حضّرتا برنامجا خاصا للشهر الوردي يتضمن حملات تهدف أساسا إلى التحسيس والتوعية حول سرطان الثدي الذي وإن كان خطيرا فإنّ نسبة العلاج منه مرتفعة إذا حدث الكشف مبكرا كما يؤكده أخصائيون في هذا المرض الخطير. وضبطت جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان برنامجها السنوي الخاص بشهر أكتوبر الوردي الذي تضمن عدة نشاطات تحسيسية وتوعوية يشرف عليها طاقم من الأطباء وكذا نحو مائة متطوع استفادوا من تكوين حول طريقة توعية واقناع النساء ممن تجاوزن سن الأربعين سنة بضرورة إجراء الفحص المبكر بحسب رئيسها مصطفى موساوي. وبهدف استهداف أكبر عدد ممكن من النساء اختارت الجمعية إلى جانب مقرها الواقع وسط المدينة المساحات التجارية الكبرى وكذا الجامعات للترويج لهذه الحملة التوعوية من خلال ضمان تواجد فريق خاص يتشكل من أطباء ومتطوعين مهمتهم الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بسرطان الثدي مع ضمان الفحص الطبي المجاني وتوجيههم نحو المخابر لإجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي الماموغرافيا . وفي هذا الشأن أكد الدكتور موساوي أن الجمعية وسعيا منها لتمكين جميع النساء من إجراء هذا الفحص خلال شهر أكتوبر لاسيما محدودات الدخل حرصت على ابرام اتفاقيات مع عدد من مراكز الأشعة لتخفيض سعر هذا الفحص المقدر ب5000 دج إلى النصف وهي 2500 دج. وحسب ذات المتحدث شهدت السنوات الأخيرة تجاوبا ملحوظا من طرف النساء مع الحملات الداعية لإجراء الفحص المبكر الذي يقلل كثيرا من مضاعفات المرض في حالة اكتشاف الإصابة به مبكرا مستشهدا بالإقبال المحسوس الذي تسجله مراكز الأشعة خلال هذا الشهر. كما تستغل هذه الجمعية صفحتها على موقع الفايسبوك لإيصال الرسالة لأكبر عدد من فئة النساء المستهدفات من خلال نشر معلومات عن هذا المرض الذي يتصدر أنواع السرطان التي تصيب النساء خاصة ما تعلق بأهمية التشخيص المبكر الذي يساهم بنسبة كبيرة في تماثل المريضة للشفاء دون الحاجة إلى استئصال أحد ثدييها يقول رئيس الجمعية. وعلى غرار جمعية البدر يتضمن مخطط عمل جمعية الفجر الخاص بهذا الشهر أيضا توفير اجراء الفحوصات الطبية الأولية من قبل طاقم طبي متخصص على مستوى المساحات التجارية الكبرى بالإضافة إلى توزيع مطويات تتضمن معلومات حول هذا المرض.