والي الجزائر تفقد أشغالها.. مشاريع لإنهاء الاختناق المروري بالعاصمة مشروع لإنجاز نفقين أرضيين بالشراقة تولي السلطات الوصية لولاية الجزائر أهمية بالغة لتجسيد المشاريع التي لها صلة مباشرة بفك الخناق المروري على مستوى بلديات العاصمة وذلك طبقا لتعليمات السلطات العليا التي رصدت ميزانية معتبرة من أجل إنهاء كابوس الاختناق المروري الذي بات يشوه الطرقات المؤدية من وإلى عاصمة البلاد وهو ما جعل الوالي يأمر بضرورة الرفع من وتيرة اشغال انجاز المشاريع التي تكتسي أهمية كبيرة في تسهيل حركة المرور.
ي. تيشات عاين المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي جملة من المشاريع التنموية على مستوى عاصمة البلاد حيث اطلع على مشروع إنجاز نفقين أرضيين بالشراقة الذي يكتسي أهمية كبيرة في تسهيل حركة المرور وفك الاختناق المروري على الطريق الوطني رقم 41 وعليه أسدى الوالي تعليمات لفتح مسافة 900 متر لمستعملي الطريق بمشروع إنجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 بين الشراقة وعين البنيان الذي يبلغ طوله 05 كلم ويعتبر منفذا مهما لحركة المرور نحو الواجهة الساحلية مما جعل الوالي يأمر بضرورة التعجيل في تسوية مستحقات الفلاحين من ملاك الأراضي التي مسها المشروع وفقا للنصوص المنظمة لعمليات نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية وهو ما سيسمح باستلامه في أقرب الآجال خدمة للصالح العام كما أمر بالوقوف وبصفة مستعجلة على كافة أشغال نقل شبكات الكهرباء عالية ومتوسطة الضغط والتي ستساهم في تسريع تسليم المشروع الذي يندرج ضمن مخطط فك الاختناق المروري بالعاصمة. كما تفقد ذات المسؤول مشروع إنجاز مركب متعدد الرياضات ببلدية الشراقة حيث وبعد تلقيه عرض شامل من طرف ممثلي شركات الإنجاز ومكاتب الدراسات ومتابعة الأشغال حول المشروع فقد امر الوالي بالتعجيل في فتح القاعات الرياضية على مستوى المركب التي انتهت بها الأشغال في أقرب الآجال لفائدة للمواطنين للاستفادة منها واستغلالها وتخصيص جزء من أرضية المشروع كموقف مؤقت في انتظار الانتهاء من إنجاز الموقف التابع للمشروع بطاقة استيعاب تقدر ب265 مكان للركن وتخصيص ممرات لتسهيل الوصول للأشخاص من ذوي الهمم إلى كل أجزاء المركب واتخاذذ إجراءات تزويد المركب بالغاز الطبيعي بصفة مستعجلة والإسراع في أشغال الشطر الثاني من المشروع المتمثل في إنجاز مسبح مضمار ألعاب القوى ومساحات مخصصة للعائلات والنساء لممارسة الرياضة بالتنسيق مع اشغال الطريق المزدوج الولائي رقم 111 وتهيئة وادي سيدي يخلف.
وضع مستشفى الاستعجالات الجراحية بزرالدة حيز الخدمة في أقرب الآجال وببلدية زرالدة ابدى والي العاصمة محمد عبد النور رابحي تذمره لعدم إطلاق الصفقات الخاصة بتجهيز مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية في وقت سابق حتى يتم استغلاله في أقرب وقت من طرف المواطنين وعليه امر بضرورة تقليص المدة المخصصة لتجهيزه ووضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال مشددا بضرورة التعجيل في إعداد دراسة تخص إعادة تهيئة طرقات مداخل ومخارج للمستشفى. ويعتبر مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية زرالدة الأول من نوعه على مستوى ولاية الجزائر في هذا الاختصاص بطاقة استيعاب تقدر ب120 سرير والذي سيساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين في العاصمة على غرار ثلاث مستشفيات جديدة أخرى ذات تخصصات مختلفة على مستوى بلديات الرغاية براقي وعين البنيان بطاقة استيعاب مقدرة ب120سرير لكل مستشفى بالإضافة إلى مشروع انجاز عيادة للتوليد بالرغاية تضم 60 سريرا ستتعزز بها المنظومة الصحية بولاية الجزائر.