قال علماء إنهم عثروا على ميكروبات متحجّرة بصخور غرب استراليا، قد تكون الدليل الأقدم على الحياة على الأرض قبل 3.4 مليارات عام. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' عن الباحثين أن الميكروبات وجدت في وقت كانت فيه ظروف الحياة على الأرض قاسية جداً، حيث كانت درجات الحرارة بالمحيطات بين 100 و120 درجة فهرنهايت، وكمية الأوكسجين قليلة جداً. لكن العلماء ذكروا أن الميكروبات المتحجرة كانت تستخدم الكبريت للطاقة والنمو، وليس الأوكسجين. وقال الباحث مارتين برازير من جامعة 'اوكسفورد'، 'أخيراً بات لدينا دليل جيد على الحياة قبل 3.4 مليار عام.. إن تلك المتحجرات تؤكد على وجود البكتيريا بذاك الوقت، حيث كانت تعيش من دون أوكسجين'. وقال العلماء إن 'الجراثيم الأولى على الأرض كانت مصممة بطريقة تتناسب مع الظروف الصعبة'. ووجد العلماء دليلاً جديداً على أن أسلاف الإنسان المنقرضة كانوا يطبخون ويعالجون الطعام، قبل 1.9 ملايين عام. ونقل موقع 'لايف ساينس' الأمريكي عن الباحث المسؤول عن الدراسة بجامعة 'هارفرد' كريس اورغان، قوله 'نرى تغيراً دراماتيكياً بحجم أسنان الإنسان المنتصب (هومو إريكتوس)، ما يعني أنه على الأرجح كان يستجيب لفترة تناول فيها الأطعمة المطبوخة والمصنعة'. وأشار الباحث إلى أن الأطعمة المطبوخة أسهل للمضغ والهضم، وبما أن المضغ يجزئ الطعام، فهذا يعني توفير مساحة أوسع بالقناة الهضمية لامتصاص المواد المغذية، والنتيجة مزيد من الوحدات الحرارية، ووقت أقل للهضم. وقام الباحثون بقياس حجم اسنان، وأجسام، 4 من اسلاف الإنسان، والإنسان المعاصر، والشمبانزي، وقرود معاصرة، مستخدمين معلومات من حيوانات معاصرة لتقييم الوقت الذي كانت تستغرقه الأنواع المنقرضة بالمضغ. وتبيّن ان الشمبانزي استغرق وقتاً أطول 10 مرات بالمضغ والأكل من البشر.