صوت أسرانا في السجون الصهيونية الدبلوماسية الجزائرية في خدمة القضية الفلسطينية بقلم: جلال نشوان شكرا للجزائر الحبيبة قلب الأمة النابض عزة وشموخاً وشكرا لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون الذي يحمل هموم أمته آمالها وآلامها وتطلعاتها وشكرا للسيد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على متابعته وتنسيقه وتشاوره الدائم مع كل دول العالم من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني... نجاحات مبهرة تحققها الدبلوماسية الجزائرية بقيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون الذي استطاع أن يعيد للجزائر هيبتها وقوتها وممارسة دورها الريادي للسياسة الخارجية اقليمياً ودولياً. كما نجحت الدبلوماسية الجزائرية في عقد القمة العربية في ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية العملاقة التي قدمت أكثر من مليون ونصف مليون شهيد من أجل الاستقلال ونيل الحرية اليوم علت الوجوه الفرحة وشمخت الجماهير العربية من المحيط الى الخليج بالاعتزاز بالدور العظيم الذي بذلته الدبلوماسية الجزائرية بنجاحها بطرد الوفد الصهيوني من قاعة المؤتمرات لقمة إفريقيا وأن دل على شيء فإنما يدل على المخزون النضالي والثوري الهائل لدولة الجزائر الحبيبة وقيامها بدور فاعل ومبدع في الوقوف في وجه التمدد الصهيوني في إفريقيا... الحقيقة.. وقبل قمة الجزائر (قمة فلسطين وقمة لمّ شمل الأمة العربية) تعالت أصوات المتشائمين والمرجفين والمطبعين وأن القمة لن تعقد بسبب التدخلات الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية والصهيونية... لكن الدبلوماسية الجزائرية لا تعرف المستحيل لأن السيد الرئيس عبد المجيد تبون استطاع أن يعيد للجزائر دورها الفاعل والتأثير في كافة القضايا الإقليمية والدولية بعد ساد الجمود في هذا الحقل لسنوات إن الثقل الحضاري والتاريخي لهذه الدولة العظيمة شكل منارة وقبلة لكل الأحرار والشرفاء في هذا الكون فعندما ضرب الزلزال سوريا الشقيقة أقامت الجزائر الحبيبة جسر جوياً عاجلاً لإغاثة المنكوبين وشاهد العالم كله من خلال شاشات التلفزة طواقم الدفاع المدني الجزائري وهي تغيث المتضررين هذا بالإضافة إلى إقامة المستشفيات الميدانية لعلاج المصابين . أنها الجزائر ياسادة ياكرام أنها بلد المليون ونصف المليون شهيد أنها الجزائر قلب الأمة النابض ولم يكن هذا النجاح سهلاً ولكن الجهود المضنية التي بذلها السيد الوزير وإقناع أعضاء مؤتمر القمة الإفريقية بأن الكيان الصهيوني لا مكان له في إفريقيا وعليه المغادرة جهود خيرة بذلتها وزارة الخارجية الجزائرية أثمرت بخروج وفد دولة الاحتلال الصهيوني خارج قاعة المؤتمرات السيد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في كلمة له ومن على منصة الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي تعرض للممارسات الصهيونية الإجرامية التي تمارسها دولة الاحتلال بينما اعتبر مراقبون أن طرد مندوبة دولة الاحتلال هو رفض إفريقيا لأمر واقع تريد دولة الاحتلال الصهيوني فرضه على القارة التي اشتهرت بمحاربة الاستعمار بعد الجهود المضنية التي بذلتها الدبلوماسية برز الصوت العربي في الجلسة الافتتاحية للقمة عبر كلمتين للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي أشاد بالشراكة العربية الإفريقية التي وصفها ب الراسخة معرباً عن تطلعه لالتئام القمة العربية الإفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية العام الحالي معتبراً أنها ستحقق نقلة نوعية في الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين على نحو يعكس الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بينهما .من جانبه أكد رئيس وزراء دولة فلسطين محمد أشتية أهمية تعزيز الحوار العربي الإفريقي مضيفاً أن دعوة فلسطين لحضور قمة الاتحاد الإفريقي هي رسالة تضامن مع الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف ووجه أشتية في كلمته التي ألقاها من فوق منصة الجلسة الافتتاحية للقمة التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشكر للقادة الأفارقة لإتاحة الفرصة للتحدث باسم فلسطين من منبر الاتحاد الإفريقي مضيفاً أن إفريقيا الحرة التي هزمت الاستعمار وأضاءت مستقبلاً مشرقاً لشعوبها تتغنى اليوم بوحدتها من أجل التنقل الحر والتجارة الحرة بعيداً عن الحواجز العسكرية والجمركية وأعرب أشتية عن تقديره لوقفة الدول الإفريقية مع فلسطين مضيفاً أن فلسطين كانت دائماً على الجبهة ذاتها مع إفريقيا ومع حركات التحرر الإفريقية ومشاركتها اليوم تؤكد استمرار العمل سوياً من أجل رفاهية إفريقيا لتكون خالية من العنف والفقر والبطالة .وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن بلاده تواجه آخر استعمار على الأرض وهو الاستعمار والاستيطان الصهيوني لأرض فلسطين وأضاف أن هذا الاستعمار توجته مؤخراً الحكومة الصهيونية الفاشية الجديدة بمزيد من مصادرة الأراضي وتحويل أصحابها إلى لاجئين عبر بناء المزيد من المستعمرات الصهيونية التي أقرتها الحكومة الحالية المبنية على العنصرية والتطرف في غضون ذلك أظهر مقطع فيديو طرد وفد صهيوني حاول حضور الجلسة الافتتاحية للقمة. وتضمن الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بعض أفراد الأمن الدبلوماسية يصطحبون شارون بار لي. أيها السادة الأفاضل : عودتنا الجزائر الحبيبة على مواقفها المشرفة والوقوف بالمرصاد للتغلغل الصهيوني فى إفريقيا وإقناع الدول العربية والإفريقية بعدم إقرار العضوية الدائمة لدولة الاحتلال. حقآ: نجاحات مبهرة تحققها الدبلوماسية الجزائرية في كل يوم بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد المجيد تبون والسيد وزير الخارجية رمطان لعمامرة تحية إجلال وإكبار للجزائر الحبيبة رئيسا وحكومة وشعبا وكذلك لدولة جنوب إفريقيا وإلى كل الأحرار و الشرفاء الذين يدافعون عن فلسطين والرافضين لحضور دولة الاحتلال الإرهابية الصهيونية الإجرامية في ساحات المجتمع الدولي .