إحياءً للسهرات الرمضانية نشاطات فكرية وفنية متنوعة عبر الوطن تعيش مختلف ولايات الوطن أجواء استثنائية إحياءً للسهرات الرمضانية ميزتها المسابقات الفكرية والنشاطات الثقافية المتنوعة والحفلات الفنية التي استقطبت جمهورا واسعا على غرار العائلات والشباب وحتى فئة الأطفال التي خصص لها جزء من النشاطات الترفيهية. خ. نسيمة/ ق.م شهدت السهرات الفنية المنظمة من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام بمدينة وهران بمناسبة شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لاسيما العائلات. وقالت المديرة الجهوية للديوان نبيلة بن زرجب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إن الحفلات الأربعة المنظمة خلال الأيام العشرة الأولى لشهر رمضان المبارك بقاعة السينما المغرب وكذا الحفلات المنظمة لصالح الأطفال بقاعة سينما السعادة القريبة منها شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين ولاسيما العائلات للاستمتاع بالأجواء الموسيقية الطربية المتميزة. وقد برمج الديوان الوطني للثقافة والإعلام حفلات فنية لطبوع غنائية متنوعة تراعي أذواق الجمهور حيث شملت الطابع الأندلسي بفرقتي نسيم الأندلس من وهران و بن باجة من مستغانم وطابع المالوف الذي مثله الفنان القسنطيني عباس الريغي إضافة إلى الأغنية الشعبية عبر مشاركة المطرب الكبير عبد القادر شاعو والأغنية الوهرانية من خلال عدد من الوجوه الفنية المرموقة مثل حورية بابا وصابر الهواري ونور الهدى شيخاوي وفق نفس المصدر. وتتواصل السهرات الفنية أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع إلى غاية نهاية شهر رمضان المبارك مع مجموعة من الفنانين والفرق الغنائية التي ستؤدي أغلب الطبوع الجزائرية ومنها الطابع القناوي من خلال فرقة الفردة من ولاية بشار والطابع القبائلي وغيرهما. من جهة أخرى نظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان الذي تزامن مع العطلة المدرسية الربيعية أسبوعا مسرحيا بقاعة سينما السعادة قدمت خلاله ستة عروض مسرحية إضافة إلى عرضين للعرائس والمهرجين والغناء. أنشطة رياضية وشبانية متنوعة بجانت أطلقت بمدينة جانت عديد الأنشطة الرياضية والشبانية عبر مختلف الأحياء لإستقطاب الشباب وتوفير فضاء ترفيهي ملائم لإحياء للسهرات الرمضانية. و تشمل تلك الأنشطة دورات في الرياضات الجماعية والفردية التي تحتضنها عديد المنشآت الرياضية والملاعب الجوارية المنتشرة عبر الأحياء على غرار الميهان و زولواز و أغوم و إفري . و في هذا الصدد أوضح مسير القاعة المتعددة الرياضات بحي زولواز أوقافي محمد لوكالة الانباء الجزائرية أن دورات في كرة القدم لفئة الكهول والأصاغر وفي الكرة الحديدية والشطرنج والكرة الطائرة تنظم على مستوى المرافق التابعة لهذا المرفق الرياضي . ويتوخى من هذه المنافسات الرياضية استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب حيث تم توفير كافة الإمكانيات لفائدتهم وهو ما يتجلى في الإقبال الكبير للمشاركين في هذه الدورات إلى جانب تسجيل حضور جماهيري معتبر للإستمتاع بهذه الأنشطة الرياضية وفق ذات المصدر. من جهتها تنظم مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية جانت منافسات رياضية في كرة القدم بين متربصي المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين إبراهيم أبكدة ومركز التكوين المهني بزولواز والتي ستكون متبوعة بمنافسات أخرى في تنس الطاولة والكرة الحديدية والشطرنج وتسطير برامج ثقافية حيث يرتقب أن تشمل هذه الأنشطة أيضا مركز التكوين المهني ببلدية برج الحواس (130 كلم شمال غرب جانت). ويأتي تنظيم هذه الأنشطة الرياضية في إطار المنافسات الخاصة بالمسابقة الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين لشهر رمضان الكريم إستنادا لمسؤولي القطاع بالولاية ولم تقتصر الدورات الرياضية على فئة الشباب فقط حيث أطلقت أيضا دورة في كرة القدم موجهة لفئة الكهول بالملعب الجواري بحي أغوم بعاصمة الولاية بمبادرة من النادي الرياضي للهواة أغوم تحت شعار الرياضة عالمنا ورمضان يجمعنا بمشاركة ثماني (8) فرق لتوفير جو ترفيهي لفائدة هذه الفئة وتشجيعها على ممارسة الرياضة وفق ما صرح به مسؤول النادي قلالي محمد. وبدورها تنظم الرابطة الولائية للكرة الحديدية بجانت دورة في هذه الرياضة بمشاركة 20 فريقا من مختلف الأعمار ضمن البرنامج الترفيهي لإحياء السهرات الرمضانية والتي تحتضنها دار الشباب بحي تين خاتمة بعاصمة الولاية حيث تسمح هذه الدورة في اكتشاف المواهب وتوفير بيئة مشجعة لممارسة هذه الرياضة الجماعية والتي يسهر على تأطيرها 17 إطارا رياضيا حسب رئيس الرابطة هواري حيدر. وضمن نفس الأجواء الرمضانية أيضا تنظم جلسات للإرشاد الديني لفائدة الشباب ومرافقتهم خلال الشهر الفضيل حيث أطلقت في هذا الصدد عدة جمعيات أنشطة تفاعلية وتحسيسية حول دور الشباب في المجتمع بمساهمة أساتذة وأئمة. كما يتعلق الأمر أيضا بتنشيط محاضرات موجهة لفائدة العنصر النسوي سيما الأمهات يتم التركيز فيها على جوانب ذات صلة بالتربية والتعليم وأيضا حول السيرة النبوية الشريفة بالإضافة إلى برمجة زيارات إلى المرضى استنادا للمنظمين. وتستقطب هذه الأنشطة الرمضانية المتنوعة شرائح واسعة من الجمهور بمدينة جانت بعد أداء صلاة التراويح.