الرئيس يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي رؤية جديدة للاقتصاد الوطني 640 عارضاً.. وإيطاليا ضيف شرف س. إبراهيم أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) على افتتاح الطبعة ال54 لمعرض الجزائر الدولي المنظمة تحت شعار الجزائر: رؤية وآفاق جديدة وهو ما ينبئ بالحرص الرسمي على تكريس رؤية جديدة للاقتصاد الوطني تفتح آفاقا واعدة. وكان في استقبال الرئيس تبون بمدخل قصر المعارض الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة إلى جانب وزير التجارة وترقية الصادرات السيد الطيب زيتوني ووالي ولاية الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي والرئيس المدير العام بالنيابة للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير. كما حضر مراسم افتتاح هذه الطبعة أعضاء من الحكومة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وتشهد هذه الطبعة التي تتواصل فعالياتها إلى غاية ال25 جوان الجاري مشاركة نحو 640 عارضا وطنيا وأجنبيا. وستكون إيطاليا ضيف شرف الطبعة الجديدة لهذا الحدث الاقتصادي المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية. زيتوني يبحث سبل تعزيز التعاون مع الوزير الإيطالي للمشروعات استقبل وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الوزير الإيطالي للمشروعات وصنع في إيطاليا أدولفو أورسو والوفد المرافق له حيث تطرق الطرفان لسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء أكد السيد زيتوني على أهمية الشراكة الاقتصادية التي تجمع البلدين داعيا لتعزيزها وتوسيعها في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين خاصة وأن حجم التبادلات بين البلدين يتجاوز 20 مليار دولار يضيف ذات المصدر. من جهته أشاد الوزير الإيطالي بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكدا أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لإيطاليا . كما أعرب بالمناسبة عن شكره باختيار بلاده كضيف شرف الطبعة ال 54 لمعرض الجزائر الدولي. وفي نهاية اللقاء أعرب الوزيران عن تقديرهما للعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين وتأكيد التزامهما بتعزيزها مستقبلا يضيف البيان. محادثات ثنائية بين عون والوزير الإيطالي عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون أمس الثلاثاء بالجزائر محادثات ثنائية مع الوزير الإيطالي للمشروعات و صنع في إيطاليا أدولفو أورسو حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وتمت هذه المحادثات على هامش افتتاح الطبعة ال 54 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض (الصنوبر البحري) الذي تعد فيه دولة إيطاليا ضيفة شرف حسب ذات المصدر. وخلال اللقاء تباحث الطرفان سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي المتميز وأكدوا على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. كما تطرق الجانبان إلى أهمية التعاون المتميز المشترك الذي يمس عدة قطاعات لاسيما الصناعية والذي يركز على مجال الصناعات الميكانيكية خاصة قطاع السيارات والمعدات وقطع الغيار داعين لتعزيزها وتوسيعها في مختلف المجالات حسب البيان. فرصة لترويج جودة المنتوج المحلي أكد مدير مؤسسة الدراسات الاقتصادية الدكتور حمزة بوغادي أن معرض الجزائر الدولي الذي أعطيت إشارة انطلاقته أمس الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري يعتبر فرصة للمؤسسات الوطنية لترويج لجودة منتوجاتها. وأوضح بوغادي لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أن الطبعة ال54 ستسمح للمؤسسات الوطنية لإظهار قدراتها وجودت منتجاتها وتنوعها وتنافسية أسعارها . كما أضاف أن هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية ال25 جوان الجاري سيكون فرصة أيضا إلى التعريف بفرص الاستثمار الواعدة والميزات التي يمنحها القانون الجديد للاستثمار وكذا فرص التصدير في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية . في سياق متصل اعتبر مدير مؤسسة الدراسات الإقتصادية أن معرض الجزائر الدولي نظم في إطار الدينامكية الدبلوماسية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر والتي مورست على أعلى مستوى في شخص رئيس الجمهورية الذي فتح أبواب الاستثمار لكل الدول التي تحتكم بالقواعد الإقتصادية . وتابع أن الاستثمارات الأجنبية مهمة بالنسبة للاقتصاد الوطني خاصة وانه سيسمح للإطارات الجزائرية على تحسين مستواهم معارفهم ومهاراتهم . كما أشار أن العدد الهائل من المؤسسات المشاركة في هذا المعرض دليل على مدى اهتمامها بفرص الاستثمار في الجزائر . من جانب آخر أكد بوغادي أن الجزائر حاليا مصممة على الخروج من تبعية قطاع المحروقات ويتجلى ذلك من خلال الإصلاحات العديدة التي باشرتها السلطات منذ ثلاث سنوات من أجل بناء إقتصاد قوي يعتمد على الإنتاج والمؤسسات الوطنية والخبرات المحلية بالإضافة إلى فتح مجال الاستثمار خاصة للأجانب .