عيد الأضحى: تسخير 52 ألف تاجر لضمان المداومة سخرت وزارة التجارة وترقية الصادرات 52325 تاجرا وعددا معتبرا من وحدات إنتاج المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع عبر كافة التراب الوطني لضمان المداومة أيام عيد الأضحى ضمن إطار التموين العادي للمواطنين حسب ما كشف عنه وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني. وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش منتدى الاستثمار والتصدير المنظم بمناسبة معرض الجزائر الدولي أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات لضمان التموين العادي للسوق وتفادي الندرة خلال يومي العيد ونهاية الاسبوع الموالي له موضحا ان 6463 مخبزة و28984 محلا للمواد الغذائية والخضر والفواكه تم تسخيرها للعمل أيام العيد. أما الملبنات المعنية بالعمل أيام العيد فيقدر عددها حسب البرنامج ب143 ملبنة فيما سيبلغ عدد المطاحن المسخرة ب288 وحدة. وحسب السيد زيتوني سيشكل زهاء 183 ألف تاجر متنقل دعما لتوفير المواد الأساسية خصوصا وأن معظم هاته الفئة من التجار تنشط في مجال بيع الخضر والفواكه وكذا 39 وحدة إنتاج المياه المعدنية. كما لفت الوزير إلى أنه سيسهر على تطبيق مداومة عيد الأضحى 2356 عون رقابة موزعين على مديريات التجارة الولائية عبر الوطن. وأعرب السيد زيتوني في ذات السياق عن ارتياحه لنسبة استجابة التجار لنظام المداومة خلال عيد الفطر الفارط والتي بلغت 98 بالمائة. المستوردون مدعوون للاستثمار في مشاريع منتجة أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني يوم الخميس بالجزائر العاصمة ان المستوردين مدعوون ابتداء من 2024 للاستثمار في مشاريع منتجة وهذا ضمن مسعى السلطات العمومية لترشيد واردات البلاد لاسيما بخصوص المنتجات التي تملك الجزائر قدرات لإنتاجها محليا. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش أشغال منتدى الاستثمار والتصدير المقام بالتزامن مع معرض الجزائر الدولي (الصنوبر البحري) انه سيتم بدءا من العام المقبل العمل بمعايير جديدة بالنسبة لنشاط الاستيراد حيث سيكون المستوردون مطالبين بالتوجه للاستثمار وانتاج محليا المواد والسلع التي يستوردونها حاليا منوها بتوجه العديد من مستوردي النسيج والملابس في الفترة الأخيرة بالجزائر إلى تصنيع ما كانوا يستوردونه. وأكد ان السلطات العمومية وفرت كافة التحفيزات والشروط المناسبة لدعم ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الاستيراد إلى التحول نحو الإنتاج والتصنيع وخلق الثروة.