نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة ملتقى حول موضوع نشر المقالات العلمية في مجلات دولية متخصصة على غرار مجلتي Science و Nature بمشاركة أساتذة وباحثين جزائريين مقيمين بالخارج. وخلال إشرافه على انطلاق هذا الملتقى الذي تجري فعالياته على مدى يومين أوضح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوهيشة محمد أن الهدف من هذه التظاهرة العلمية هو حث الباحثين والأساتذة الجزائريين على النشر في مجلات علمية دولية ذات تصنيف عالي على غرار مجلتي +Science+ و+Nature+ . وفي ذات السياق أكد المدير الفرعي للإعلام والمؤشرات العلمية والتقنية بالمديرية العامة للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا لدى الوزارة حريك حميد أن منظمو الملتقى يسعون لخلق انتاج علمي جزائري وطني بمقروئية عالمية وفي مجلات عالية التصنيف بغية بلوغ التميز العلمي وليس النشر من أجل النشر فقط . وأضاف أن هذه الفعالية تندرج في إطار سياسة القطاع لترقية أعمال البحث من خلال النشر في المجلات المفهرسة في قواعد البيانات العالمية وهذا بالتعاون مع إطارات وكفاءات جزائرية مقيمة بالخارج . بدوره أبرز منسق الملتقى الأستاذ بجامعة تور الفرنسية البروفيسور وهابي عبد الجليل أن أهمية النشر في مجلتي +Science+ و+Nature+ تأتي من كون تصنيف شانغاي العالمي للتميز العلمي للجامعات يعتمد بنسبة مهمة على النشر فيهما وأن هذا الترتيب يعكس نوعية ومستوى التعليم في البلد وكذا من حيث نوعية انتاج المعرفة . من جانبه أشار الباحث في مجال الطاقات المتجددة والأستاذ بجامعة ميلبورن الأسترالية البروفيسور سعد مخيلف إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تأتي لأجل مساعدة الطلبة والباحثين الجزائريين وتوجيههم إلى نشر مخرجاتهم العلمية ذات الجودة العالية في مجلات بتصنيف عالي من خلال نقل تجاربنا الخاصة مبديا إستعداده للمشاركة وتقاسم خبرته المعرفية لفائدة البحث العلمي في البلاد على غرار أغلبية الباحثين والمبتكرين الجزائريين المقيمين بالخارج .