منهم 12 مختصاً في تسويق السيارات السياحية منح 38 اعتماد نهائي لمزاولة نشاط وكلاء المركبات بلغ عدد المتعاملين المتحصلين على الإعتماد النهائي لمزاولة نشاط وكلاء المركبات بمختلف أنواعها 38 متعاملا منهم 12 وكيلا مختصا في تسويق السيارات السياحية حسب ما أفاد به أمس الأحد المدير المركزي بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ورئيس الأمانة التقنية لمتابعة ملف المركبات مقداد عقون. وأوضح السيد عقون لدى تدخله على أمواج الاذاعة أن 38 متعاملا تمكنوا من الحصول على الاعتماد النهائي لمزاولة نشاط وكلاء المركبات بمختلف أنواعها (السياحية النفعية الصناعية الآلات الدراجات النارية الحافلات الشاحنات) من بينهم 12 وكيلا مختصا في تسويق السيارات السياحية مشيرا إلى أن هذا العدد يمثل معدل اعتماد واحد كل 10 أيام منذ انطلاق العملية. وفي هذا الصدد ذكر المسؤول بأنّه تم الشروع في عملية منح الاعتمادات منذ صدور المرسومين التنفيذيين المحددين لشروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة وممارسة نشاط تصنيع المركبات في 17 نوفمبر 2022 حيث قامت السلطات العمومية وخصوصا وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني بالإجراءات التنظيمية اللازمة لذلك في ظرف حوالي ثمانية اسابيع . وعليه أبرز في هذا الصدد أن عملية منح الاعتمادات عرفت في ظرف 10 أشهر دراسة حوالي 300 ملف أو رغبة في الاستثمار في هذا القطاع تم خلالها قبول 112 ملف تحصل 70 منها على رخصة مسبقة لممارسة النشاط نتج عنها منح 38 اعتماد نهائي لمزاولة نشاط الوكلاء أي 60 بالمائة بعد استكمال كل الشروط المطلوبة في دفتر الشروط . ومن بين ال 38 اعتماد نهائي التي تم منحها يقول السيد عقون 24 علامة تحصلت على شهادة الاحترام من وزارة التجارة وترقية الصادرات ما سيسمح باستيراد حوالي 180 الف وحدة قبل نهاية السنة الجارية في انتظار استكمال باقي العلامات (14 علامة) لإجراءات الشروع في الاستيراد. وبخصوص العلامات المعتمدة رسميا أشار المسؤول أن 79 بالمائة منها آسيوية و21 بالمائة علامات أوروبية موضحا أن عملية استيراد المركبات هو إجراء مؤقت يهدف إلى تلبية حاجيات السوق وتوفير المركبات محليا. وفي هذا السياق اشار إلى أن هذا الإجراء بدأ يعطي ثماره بفضل المركبات التي تم استيرادها إلى حد الآن أين تم تسجيل تراجع في مستوى أسعار المركبات في السوق الوطنية مبرزا أن دخول علامات أخرى في الأيام القادمة سيعزز هذا المنحنى التنازلي للأسعار. ولفت السيد عقون إلى أن عملية تسويق المركبات المستوردة هي مرحلية قبل المرور إلى تجسيد الهدف الاستراتيجي للدولة وهو الوصول إلى صناعة حقيقية دائمة تخلق مناصب شغل دائمة تساهم في الانعاش الاقتصادي خلق الثروة وكذا الرفع من نسبة الناتج المحلي الخام . كما اشار إلى أن هذه الصناعة المرجوة تمر أيضا عبر تشجيع المناولة داعيا المتعاملين والوكلاء إلى الشروع في دمج انتاج بعض اللواحق وأجزاء المركبات محليا قصد الرفع من نسبة الادماج . ولدى تطرقه إلى مشروع مصنع علامة فيات الإيطالية بولاية وهران أشار ذات المسؤول أن المعطيات المتوفرة تشير إلى إطلاقه رسميا شهر ديسمبر المقبل مبرزا أن سنة 2024 ستكون سنة تصنيعية بالنسبة للقطاعين العام والخاص في هذا المجال عن طريق مختلف مصانع السيارات الموجودة أو المنتظر تجسيدها بمختلف ولايات الوطن.