نحو الاتحاد الأوروبي.. الجزائر ثاني أهم مصدّر للغاز عبر الأنابيب حلّت الجزائر في المرتبة الثانية من بين الدول المصدرة للغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي سنة 2023 كما حققت ارتفاعا هاما في صادراتها من الغاز المسال حسب ما جاء في آخر تقرير شهري لمنتدى الدول المصدر للغاز GECF. وجاء في تقرير المنتدى لشهر جانفي 2024 أن الجزائر استحوذت سنة 2023 على حصة 19 بالمائة من الغاز الطبيعي المصدر عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي لتحتل المرتبة الثانية بعد النرويج التي جاءت في المرتبة الأولى بحصة 54 بالمائة فيما حلت روسيا في المرتبة الثالثة بحصة 17 بالمائة. وفي هذا الإطار بلغ المعدل الشهري لصادرات الجزائر نحو الاتحاد الأوروبي السنة الماضية 41ر2 مليار متر مكعب مقابل متوسط ب7 مليار متر مكعب للنرويج و3ر2 مليار متر مكعب لروسيا حسب التقرير. ولفت التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي استورد 155 مليار متر مكعب من الغاز سنة 2023 ما يمثل عجزا ب23 بالمائة مقارنة بما تم استيراده سنة 2022 . و تتوفر الجزائر على أنبوب لنقل الغاز نحو إيطاليا وآخر نحو إسبانيا فيما تتوفر النرويج على ستة أنابيب لنقل الغاز. من جهة أخرى عرفت الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال في ديسمبر 2023 ارتفاعا نسبته 3ر5 بالمائة على أساس سنوي (90ر1 مليون طن) لتصل إلى مستوى قياسيا في أقوى زيادة شهرية على أساس سنوي منذ فيفري 2023 يضيف التقرير. وشهد شهر ديسمبر حسب المصدر ذاته نموا ملحوظا في صادرات الغاز الطبيعي المسال من الدول الأعضاء في المنتدى والمراقبين بنسبة +8ر3 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 03ر18 مليون طن. وأكد التقرير أن ذلك يمثل أعلى صادرات شهرية من الغاز الطبيعي المسال لأعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز منذ جانفي 2020 . وأشار المنتدى في تقريره إلى أن العدد الإجمالي لشحنات الغاز المسال على مستوى العالم بلغ 56ر6266 شحنة سنة 2023 حيث احتلت الولاياتالمتحدة الصدارة ب123 شحنة متبوعة بالجزائر في المرتبة الثانية ب54 شحنة. وسجلت النرويج أكبر نسبة ارتفاع في صادرات الغاز المسال السنة الماضية بنسبة 59 بالمائة تلتها بالجزائر ب25 بالمائة ثم البيرو ب22 بالمائة. وستحتضن الجزائر ما بين 29 فيفري و2 مارس القادمين القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز الذي يجمع أهم الدول المصدرة للغاز في العالم حيث تشكل هذه الدول معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.