لاستكمال مسار قطار الإصلاحات أحزاب تدعو تبّون إلى الترشّح للرّئاسيات س. إبراهيم دعت أحزاب سياسية عديدة على غرار الأرندي والمستقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى الترشح للانتخابات الرئاسية لتلتحق بذلك بالدعوة التي أطلقتها أحزاب أخرى على غرار البناء والأفلان بينما آثرت أحزاب أخرى التقدّم بمرشح للاستحقاق على غرار حزب العمال وحركة حمس. ناشد التجمع الوطني الديمقراطي أمس السبت بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم بهدف تمكين قطار الاصلاحات الهيكلية التي باشرتها الجزائر خلال عهدته الأولى من استكمال مساره. الأرندي ينادي وذكر الحزب في بيان أعقب اختتام دورته الاستثنائية أنه ينادي باسم جميع إطارات ومنتخبي ومناضلي التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر 2024 وذلك بغية تمكين قطار الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها الجزائر خلال هذه العهدة الرئاسية من بلوغ أهدافه وقطف ثمارها التي ستحقق النهوض الاقتصادي الذي بدأت ترتسم معالمه في شتى المجالات ذات الصلة . وأضاف بيان الأرندي بأن مناشدة رئيس الجمهورية للترشح إلى عهدة ثانية يهدف إلى الحفاظ على المكاسب الاجتماعية التي ينعم بها المواطن الجزائري خصوصا في ظل وجود تحديات مستقبلية تقتضي تعزيز المكتسبات بنفس العزيمة والإرادة والنظرة الاستشرافية التي تتوفر في شخص رئيس الجمهورية . وفي ذات السياق دعا المجلس كافة إطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب إلى التجند القوي من أجل تحسيس الهيئة الناخبة بأهمية تلبية نداء الوطن في هذا الموعد الهام الذي سينتخب خلاله الشعب الجزائري بكل ديمقراطية وسيادة رئيس الجمهورية الذي سيتولى تسيير شؤون البلاد في السنوات الخمس المقبلة . وفي كلمته بالمناسبة أكد الأمين العام للحزب السيد مصطفى ياحي أن رجل المرحلة المقبلة لابد أن يضمن مواصلة الإصلاحات حتى بلوغ أهدافها ويحافظ ويعزز المكتسبات الاجتماعية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة مشيرا إلى دعم التجمع الوطني الديمقراطي للجهد الوطني المبذول من طرف مؤسسات الدولة وتوجه رئيس الجمهورية الهادف إلى بناء اقتصاد وطني منتج للثروة بعيدا عن التبعية للمحروقات . من جهة أخرى عبر المتحدث عن اعتزاز الحزب ب المواقف الدبلوماسية والمبدئية للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية والتي تميزت بالسيادة والشجاعة وقوة الإقناع في القضايا العادلة عبر العالم لاسيما القضيتين الفلسطينية والصحراوية . جبهة المستقبل تدعو إلى المواصلة دعت جبهة المستقبل في ختام الدورة الإستثنائية لمجلسها الوطني أمس السبت بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للترشح لعهدة رئاسية جديدة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة يوم 7 سبتمبر القادم بهدف مواصلة برنامجه الإصلاحي الطموح . وجاءت مناشدة جبهة المستقبل رئيس الجمهورية للترشح للرئاسيات القادمة من خلال لائحة سياسية تلاها رئيس الحزب السيد فاتح بوطبيق وزكاها أعضاء المجلس الوطني بالإجماع. وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد بوطبيق أن موقف حزبه بشأن الانتخابات الرئاسية نابع عن قناعة صادقة تعبر عن تغليب المصالح العليا للوطن ودعم استقراره وأمنه وانسجام مؤسساته وكذا من أجل مواصلة البرنامج الاصلاحي الطموح لرئيس الجمهورية . وجدد السيد بوطبيق بالمناسبة دعم الحزب ل مشروع الإصلاح والتجديد وبناء وتحديث المؤسسات ووضع القواعد الصلبة (...) وذلك في إطار توجهات ورؤية الجزائر الجديدة التي تبناها رئيس الجمهورية . وبعد أن أبرز حاجة الجزائر اليوم إلى تكاتف الجهود ورص الصفوف في معركة البناء اعتبر المتحدث أن الرئاسيات القادمة فرصة لتعزيز النقاش وتقوية المؤسسات مؤكدا أن حزبه سيبذل قصارى جهده من أجل تعبئة الرأي العام حول ضرورة المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي بهدف مواجهة التحديات الداخلية والخارجية مبرزا أن الإطار الأمثل لتجسيد ذلك يتمثل في التفاف الجميع حول جبهة وطنية صادقة وقوية تلتزم بالتشاور والتنسيق الدائم والعمل على الحفاظ على الجزائر ومؤسساتها . من جهة أخرى جدد السيد بوطبيق دعم حزبه للمواقف الدبلوماسية للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية خاصة ما تعلق ب دعم قضايا التحرر العادلة وفي مقدمتها فلسطين والصحراء الغربية مشيدا بالمناسبة بدور الجيش الوطني الشعبي وكافة المؤسسات الأمنية في حماية الوطن والدفاع عن سيادته. صوت الشعب يدعو رئيس الجمهورية للترشح دعا حزب صوت الشعب أمس السبت بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للترشح لعهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم من أجل دعم الإستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي للبلاد. وفي ختام دورة المجلس الوطني لحزب صوت الشعب أكد رئيس هذه التشكيلة السياسية لمين عصماني أن قرار الدعوة لترشح رئيس الجمهورية لعهدة ثانية يهدف إلى تمكينه من استكمال تجسيد حصيلته الايجابية الواردة في تعهداته ال54 وكذا دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني للبلاد . وأبرز السيد عصماني في ذات السياق أن هذا القرار يعد انخراطا في مسعى تغليب المصالح العليا للأمة حفاظا على سلامة وطننا وحمايته من مختلف الحملات العدائية التي تحاك ضده والتي تهدف إلى الإخلال باستقراره وضرب وحدته . وبالمناسبة دعا رئيس حزب صوت الشعب المواطنين للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتعبير بكل حرية ومسؤولية وجعلها عرسا ديمقراطيا تطرح من خلاله البرامج والبدائل والارتقاء بمستوى الخطاب السياسي إلى ما يصبو إليه الشعب الجزائري . يوم تكويني حول ضوابط تغطية الانتخابات نظمت الإذاعة الجزائرية بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس السبت بالجزائر العاصمة يوما تكوينيا لفائدة مديري القنوات الإذاعية الوطنية والجهوية تحت عنوان الضوابط القانونية والمهنية في تغطية الانتخابات . وفي كلمة له بالمناسبة أوضح المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي أن المبادرة تأتي اتساقا مع الموعد الهام والمتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل مبرزا أن هكذا لقاءات لتبادل الأفكار من شأنها ضمان مشاركة نوعية في تغطية هذا الحدث الهام . من جهته قدم عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كريم خلفان إحاطة قانونية للضوابط التي تحكم الممارسة الإعلامية في مثل هكذا مناسبات انطلاقا من الدور المهم للصحافة باعتبارها مرافقا للمسار الانتخابي عبر جميع محطاته من استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية إعلان النتائج النهائية. وأضاف في هذا الشأن أن الصحفي يشكل همزة وصل بين كل الفواعل سواء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو المترشحين وكذا الناخبين والمجتمع المدني ومختلف المؤسسات وهو ما يمنحه دورا مهما يستدعي الاطلاع به وفقا للضوابط القانونية والمهنية . وذكر المتحدث في هذا السياق بالتعديلات التي جاء بها دستور 2020 خاصة فيما يتعلق ب حرية التعبير والصحافة والوصول إلى مصادر المعلومة مؤكدا بالمقابل على ضرورة التحلي بالمهنية واحترام اخلاقيات المهنة في التغطية الاعلامية لهذا الحدث. إلى ذلك دعا مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية الجزائر مولود بن ناصف وسائل الإعلام إلى الالتزام بإفادة الناخبين وإعلامهم ببرامج المترشحين مع تخصيص حيز زمني كبير للمترشحين عبر وسائل الإعلام السمعية والسمعية البصرية للتعريف ببرامجهم خلال الحملة الانتخابية. وأشار بن ناصف إلى ضرورة تحلي الصحفيين بمجموعة من الضوابط القانونية منها: الابتعاد عن التصريحات أو الأفكار التي تدعو إلى الكراهية مع التأكد من صحة المعلومات فضلا عن احترام فترة الصمت الانتخابي والامتناع عن استخدام أي وسيلة إشهارية وأي سبر للآراء دون إغفال ضرورة التفريق بين مصطلحات الاقتراع والتصويت باعتبار العملية الاقتراعية أشمل من العملية التصويرية. كما قال بن ناصف إن السلطة أصبحت مؤسسة دستورية توصي بضرورة التحكم في مراحل الضوابط القانونية والمهنية مع مراعاة خصوصية كل مرحلة داعيا إلى تنظيم ندوات تكوينية في كل مرحلة كمراجعة القوائم الانتخابية وإدخال البيانات.