السلطة الوطنية للانتخابات تُذكّر: فتح حساب بنكي لحملة الرّئاسيات.. إجباري المترشّحون يواصلون إطلاق الوعود.. س. إبراهيم ذكّرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس الثلاثاء بإلزامية قيام كل مترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر بفتح حساب بنكي للحملة الانتخابية يتضمن كافة الإيرادات والنفقات حيث قد يؤدي سوء مسك الحساب المذكور إلى رفض التعويض لاحقا. وأشارت السلطة في بيان لها إلى أن المادة 108 من القانون العضوي للانتخابات تنص على إلزامية فتح ومسك حساب الحملة الانتخابية من طرف كل مترشح للانتخابات الرئاسية تسند مهمة إعداده إلى الأمين المالي للحملة الانتخابية الذي يعينه المترشح . و يتم تعيين الأمين المالي للحملة الانتخابية ب موجب تصريح مكتوب من المترشح للانتخابات الرئاسية حيث يقوم بتحصيل أموال الحملة الانتخابية وتسديد النفقات المرتبطة بها وذلك بعد فتح حساب بنكي وحيد باسم المترشح ويقيد جميع العمليات المالية . ويتضمن هذا الحساب الإيرادات اليومية التي يتم تحصيلها مع تحديد تاريخ وطريقة الدفع وكذا مصدر وطبيعة الإيرادات فضلا عن النفقات اليومية المدفوعة مدعمة بالفواتير والمراجع الخاصة بوسائل الدفع حيث يتم تبرير المحاسبة المعدة عن طريق جداول تفصيلية لتسليم الصكوك أو السيولة البنكية يضاف إلى ذلك وثائق إثبات استلام الهبات ووثائق إثبات إيرادات الأموال عن طريق التحويل البنكي إلى غير ذلك . وتنبه السلطة إلى أن إرفاق هذه الوثائق بحساب الحملة الانتخابية إلزامي حيث يتم إيداع هذا الحساب أمام لجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية في أجل أقصاه شهرين من تاريخ إعلان النتائج النهائية ويقدم هذا الحساب إلى اللجنة من طرف محافظ الحسابات . كما تلفت أيضا إلى أن سوء مسك حساب الحملة الانتخابية يمكن أن يؤدي إلى رفض الحساب والتعويض مثلما هو منصوص عليه في القانون العضوي للانتخابات . حساني يتعهد باستغلال الثروات لتحقيق التنمية تعهد مترشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر السيد عبد العالي حساني شريف أمس الثلاثاء بولاية تيارت باستغلال الثروات لتكريس التنمية وتحقيق الأمن الغذائي. خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة والفنون الشهيد علي معاشي في سادس يوم من الحملة الانتخابية أوضح السيد حساني شريف أن مشروعه السياسي يهدف إلى تبني نظرة استشرافية لتكريس التنمية وتحقيق الأمن الغذائي وضمان الاستغلال الأمثل لثروات كل منطقة . وبعد أن ذكر بمقدرات ولاية تيارت في المجالين الفلاحي والصناعي لفت إلى ضرورة إعداد دراسات معمقة للنهوض بالتنمية المحلية مع الأخذ بعين الاعتبار الاستثمار في المورد البشري المسؤول عن التسيير من خلال الاهتمام بالأسرة والتعليم والتكوين والتأطير . وأبرز في ذات السياق أن برنامجه يهدف إلى محاربة الفساد والبيروقراطية والعمل على تطوير الرقمنة وتوفير الوسائل الكفيلة بالتشجيع على الاستثمار وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة . من جهة أخرى جدد المتحدث التذكير بنيته في مراجعة القوانين الأساسية للتربية والتعليم العالي والتكوين المهني لتحقيق الاستقرار وإرساء السكينة الاجتماعية ودعم تماسك المجتمع وحمايته من الآفات مضيفا أن مشروعه السياسي يهتم بتطوير الرياضة ورياضة النخبة مهنئا بالمناسبة مواطني الولاية نظير ما حققه أبناؤه في أولمبياد باريس. وبالمناسبة دعا المترشح سكان ولاية تيارت إلى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات التي تجري في ظرف استثنائي ومفصلي يعيش فيه العالم تقلبات وتطورات متسارعة بسبب مشاريع السيطرة على العالم التي يقودها الغرب والتحالف الصهيوني مشددا على أن التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم سيقطع الطريق أمام المتربصين بالجزائر والطامعين فيها . وقبيل التجمع توقف المترشح بساحة الشهداء أين وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب على روح شهداء الولاية كما تواصل مع المواطنين بساحة الشهيد علي معاشي وشوارع وسط المدينة أين استمع إلى انشغالاتهم ودعاهم إلى منحه أصواتهم يوم 7 سبتمبر. أوشيش: التغيير لن يأت إلا عبر المشاركة القوية جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل السيد يوسف أوشيش يوم الاثنين من ولاية بجاية أن التغيير الذي ينشده الجزائريون لن يأت إلا عن طريق المشاركة القوية في الانتخابات . وفي تجمع شعبي نشطه وسط بلدية أوزلاقن أكد السيد أوشيش أن حزبه لطالما رافع من أجل التغيير السلمي عبر الانتخابات داعيا الجزائريين إلى عدم تفويت الفرصة لاختيار البرنامج الذي يعكس تطلعاتهم . وأشار في السياق ذاته إلى أن العزوف والانصياع للخطابات المحبطة تخدم الأطراف التي تقاوم التغيير . والتزم المترشح باسم حزب جبهة القوى الاشتراكية بالعمل في حال كسب ثقة الشعب على إرساء دولة الحق والقانون وبناء مؤسسات قوية يكون فيها المواطن طرفا مساهما في القرارات المصيرية التي تعني البلاد . كما جدد السيد أوشيش التأكيد على استعادة كرامة المواطن عبر إجراءات استعجالية تهدف أساسا إلى حماية القدرة الشرائية عبر مراجعة سلم الأجور واستحداث منح للفئات المستضعفة والهشة . وكان المترشح لرئاسيات السابعسبتمبر قد تنقل في وقت سابق إلى دائرة صدوق للترحم على روح زعيم المقاومة الشعبية الشيخ الحداد ليتنقل بعدها إلى مقر انعقاد مؤتمر الصومام بإفري أين وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد للحدث. ياحي ومبارك: تبون يعتزم تأسيس قاعدة اقتصادية متينة أجمع الأمينان العامان للتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني مصطفى ياحي وعبد الكريم بن مبارك ورئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق أمس الثلاثاء من سكيكدة خلال تجمع شعبي مشترك أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون يعتزم تأسيس قاعدة اقتصادية متينة تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري . وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك خلال هذا التجمع المشترك المنظم في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل بقصر الثقافة والفنون مالك شبل بعاصمة الولاية أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون جاء ببرنامج طموح لبناء جزائر جديدة مضيفا أنه سيواصل في حال إعادة انتخابه تحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضرائب ورفع الأجور لتبلغ نسبة الزيادة 100 بالمائة بحلول سنة 2027 . كما أبرز أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون الذي تدعمه تشكيلته السياسية قد تعهد باسترجاع الأموال المنهوبة عن طريق تحرير 285 إنابة قضائية عبر 32 دولة أجنبية ومتابعة 755 حساب بنكي عبر العالم . من جهته أفاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي أنه في حال تجديد الثقة في المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ستكون عهدته الرئاسية المقبلة عهدة لتعزيز المكاسب الاجتماعية والاقتصادية. و أردف في ذات الصدد بأن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون جعل محاربة الفساد من اولوياته لكون الآثار الناجمة عنه تضر بالاقتصاد الوطني خصوصا وأن برنامجه يصبو إلى تحقيق غد أفضل لبناء جزائر قوية . فيما أوضح رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق أن وضع الثقة في شخص المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون هو القرار الصائب الذي سيضع البلاد على قاطرة الأمان ويسمح بمواصلة مسار الإصلاحات التي بدأها مما سيعزز الاقتصاد الوطني . كما ذكر بكل الإنجازات التي حققها المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الأولى من تعزيز لاستقرار البلاد وصد كل محاولات زعزعة الجزائر فضلا عن صون كرامة المواطن وإعطاء المكانة اللائقة للشباب والمرأة الجزائرية وفتح المجال السياسي أمامهم . وأبر المتدخلون الثلاثة أهمية المشاركة القوية في الرئاسيات المقررة في 7 سبتمبر المقبل والإدلاء بالأصوات لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون حتى يتمكن من مواصلة ما بدأه منذ 5 سنوات في مسار بناء الجزائر الجديدة . بن قرينة: تبون حقق إنجازات ساهمت في تمتين السيادة أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس الثلاثاء من ولايتي بومرداسوالجزائر أن المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر السيد عبد المجيد تبون حقق إنجازات ملموسة ساهمت في تمتين السيادة الوطنية داعيا إلى الالتفاف حول مشروعه والاستفادة من نظرته الاستشرافية والتصويت لصالحه. وأوضح السيد بن قرينة في تصريح صحفي أدلى به عقب لقاء جواري نشطه ببلدية قورصو (بومرداس) أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون قطع أشواطا كبيرة في تحقيق وتمتين أركان الأمن القومي والسيادة الوطنية من خلال تجسيد مشاريع تصب في تحقيق الأمن المائي والغذائي وكذا الدفاعي . وقد أتاحت هذه الإنجازات للجزائر مثلما قال أن تكون سيدة في قراراتها كما ساهمت في تحصينها من أي تدخل أجنبي في كل القضايا المطروحة وطنيا ودوليا . وبالجزائر العاصمة نشط السيد بن قرينة لقاء جواريا ببلدية الرايس حميدو أوضح من خلاله أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيقود الجزائر في حال التصويت عليه إلى مرحلة حاسمة نحو تجديد مؤسساتها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية .