لتطوير الشراكة في قطاع الهيدروجين الاخضر سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل عقد الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي اجتماعا مع وفد الشركة البلجيكية جون كوكريل وهذا على هامش مشاركة المجمع العمومي في الأسبوع الأوروبي للهيدروجين الذي يعقد من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري ببروكسل حسب ما أفاد به بيان للمجمع. وخلال هذا اللقاء الذي جرى بالجناح الجزائري بحضور سفير الجزائر ببروكسل محمد أمين بن شريف وعدد من الإطارات المسيرة للمجمع تركزت المحادثات حول فرص تطوير شراكة مستقبلية في قطاع الهيدروجين الأخضر حيث عرض السيد حشيشي الإستراتيجية الجزائرية لتطوير هذا الفرع مسلطا الضوء على الإمكانيات المعتبرة التي تتمتع بها الجزائر في هذا المجال حسب المصدر ذاته. وأوضح الرئيس المدير العام أن الجزائر تسعى لاسيما عبر سوناطراك لأداء دور ريادي في إنتاج الهيدروجين الأخضر معتمدة على مواردها الهائلة من الطاقات المتجددة وموقعها الاستراتيجي وخبرتها المعترف بها في مجال الطاقة مما يجعلها شريكا رئيسيا لتزويد السوق الأوروبية بهذه الطاقة النظيفة. كما استعرض استراتيجية المناخ الجديدة لسوناطراك والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وزيادة مستوى إدماج الطاقات المتجددة وتطوير حلول لاحتجاز الكربون حيث تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توازن بين الانبعاثات وامتصاصها عبر بواليع الكربون. وبالمناسبة قدمت شركة جون كوكريل المتخصصة في تطوير الحلول التكنولوجية للطاقات المتجددة لاسيما في مجال تصنيع أجهزة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر أحدث حلولها وابتكاراتها وخدماتها المتعلقة بإنتاج ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر. يذكر أن جون كوكريل هي مؤسسة بلجيكية مقرها في سيران بالقرب من لييج في فالونيا ومعترف بخبرتها في الهندسة والصيانة وفقا لبيان سوناطراك الذي أكد بأنّها مؤسسة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار وتشمل أنشطتها مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية في قطاعات الهيدروجين الطاقة الصناعة البيئة والبنية التحتية. وتهدف سوناطراك في الأسبوع الأوروبي للهيدروجين إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بتطوير الهيدروجين والطاقات المتجددة مما يساهم في تسريع الانتقال الطاقوي ودعم التنمية المستدامة. وتعكس هذه المشاركة التزام سوناطراك بالاستثمار في صناعة الهيدروجين في إطار استراتيجيتها للانتقال الطاقوي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الطاقات المتجددة ضمن مزيجها الطاقوي وتقليل بصمتها الكربونية وفقا للبيان.