تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بخميس مليانة من حجز 1591 قارورة خمر وما يزيد عن 5 آلاف جعة في احد المستودعات الخاصة بتخزين المياه المعدنية بدون ترخيص من الجهات الوصية، وحسب مصادر مطلعة أكدت أن تفاصيل وحيثيات القضية تأتي بعد معلومات تفيد باستغلال مخزن للمياه المعدنية للتمويه عن هذا النشاط المحظور حيث ترصد أعوان الدرك الوطني المحل وبعد انكشاف أمرهم سارع احدهم إلى الفرار على متن شاحنة، فيما كانت مركبة ثانية من نوع (تويوتا هلييكس) ملك لتاجر من ولاية عين الدفلى، مؤخرتها كانت مركونة داخل المخزن وتبين أن سائقها يقوم بشحن كمية من المشروبات الكحولية. وكشفت التحريات، أنه مسبوق قضائيا بتهمة إصدار صك بدون رصيد، التزوير واستعمال المزور، كما أسفرت عملية مراقبة المحل، عن ضبط كميات، كانت بصدد الشحن مخبأة ومموهة خلف كمية من رزم الماء المعدني بكمية كبيرة وموجهة للبيع وقد تم وضع المركبة بالمحشر وحجز البضاعة وتسليمها إلى مديرية التجارة بعين الدفلى، كما تم توقيف الفاعلين صاحب المحل (ل .ب)41 سنة، والتاجر، وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة في انتظار المحاكمة، وقد تمكنت مؤخرا مصالح الأمن بعين الدفلى من حجز أكثر من 3550 زجاجة خمر بعد أن صادرتها من قبل أصحابها عبر عدة مواقع غير مرخص بها لبيع أو شرب الخمور بمنطقة واد بوجاجة الواقعة إلى الجهة الغربية للمدينة، والتي تشهد توافد متعاطي الخمور بشكل مكثف وبخاصة في الفترات المسائية وإلى ذلك تمكنت ذات المصالح من حجز 3 آلاف زجاجة لدى أحد الأشخاص ببلدية تيبركانين من خلال مراقبة الأنشطة المحظورة.