نشر قوات إضافية على مداخل ومخارج المدينة الاحتلال الصهيوني يحاصر القدس في رمضان تعتزم شرطة الاحتلال نشر قوات إضافية في مدينة القدسالمحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك. وأكدت القناة 14 للاحتلال الصهيوني قيام شرطة بني صهيون بتعزيز ونشر مزيد من قواتها الشرطية في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى. وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن زيادة القوات الشرطية أمر اعتادت عليه سلطات الاحتلال مع بداية شهر رمضان كل عام. وأشارت إلى أن هذه الزيادة من القوات الشرطية والتي قدرتها القناة بما يزيد عن ألفي شرطي ستقوم بالانتشار في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضا وعلى مفارق كثيرة حولها. وكانت الخارجية الفلسطينية أكدت في وقت سابق أن تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة يمثل امتدادا للعدوان مطالبة بضغط دولي لوقف الانتهاكات. جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية تعقيبا على توصيات لشرطة الاحتلال بينها السماح ل10 آلاف فلسطيني فقط من الضفة بالوصول إلى الأقصى خلال أيام الجمعة من شهر رمضان. وحذرت الوزارة من سياسة وإجراءات الاحتلال الهادفة للحد من دخول المصلين للقدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل . وشددت على أنها انتهاك صارخ لحق المواطنين في حرية العبادة والوصول لأماكن العبادة . والأحد قالت هيئة البث في الاحتلال إن شرطة الاحتلال وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى. وأوصت الشرطة الحكومة كما في العام الماضي بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربيةالمحتلة وفق الهيئة. وحسب توصية الشرطة سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ. وكل عام يفرض الاحتلال إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة خلال شهر رمضان.