أثار موقف اللاّعب الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي الذي يعتنق المسيحية وقام بإهداء الطفل المسلم (سفيان) هدفا له في الدوري الإسباني لكرة القدم، مخيّلة مخرج سينمائي ينوي العمل على فيلم عالمي يجسّد من خلاله قيمة العلاقات الإنسانية الفطرية النّظيفة والبعيدة عن التعصّب للعرق والدين· أهدى هدّاف برشلونة الإسباني أحد أهدافه في مرمى أوساسونا لطفل مسلم يسير بقدمين إصطناعيتين، علما بأن (سفيان) هو من عشّاق ميسي، وحين قابله قال له النّجم الأرجنيتني إنه سيهديه هدفا إن سجّله، وبالفعل بعد أن سدّد الهدف الرّائع أشار بقدميه ويديه إلى (سفيان) أن هذا الهدف له، ويرفع الفيلم شعار أن (البشر إخوة يتحابون لا ذئابا يتقاتلون)· ويذكر أن فيلم (الرجال الأحرار) الذي يعرض حاليا في فرنسا يكشف الدور الذي لعبه المسلمون في إنقاذ حياة بعض اليهود في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. هذا، وأراد المخرج إسماعيل فروخي من خلال فيلمه هذا إبراز تاريخ أخوة إنسانية بين المسلمين واليهود في فرنسا أيّام حرب ألمانيا· وقصّة الفيلم تبدأ من مؤسّس مسجد باريس (قدور بن غبريت) الذي دافع عن اليهود والمتطوّعين في المقاومة أثناء الاحتلال النّازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، ويقال إنه أنقذ ألف وستمائة يهودي· وظهر اسم ميسي في مشهد من (Gifted Man) وهي سلسله تلفزيونية في أمريكا، تدور أحداث هذا المشهد حول محادثه بين طفل سيجري عملية جراحية وطبيبه· وسأل الطبيب الطفل: (مَن هو اللاّعب المفضّل لديك؟)، فأجابه الطفل: (ميسي)، وقال الطبيب: (ميسي.. إنه لاعب غير معقول، عندما يكون في فريقك فإنك تكون هادئا)، وأجاب الطفل: (نعم)، فقال الطبيب: (حسنا، أنا ميسي الجرّاح وليس هناك ما يدعو إلى القلق، كلّ شيء على ما يرام)·