قال محامي رغد - الابنة الكبرى للرئيس العراقي الرّاحل صدام حسين - إنها تنوي نشر مذكّرات والدها التي كتبها بخطّ يده دون الكشف عن فحواها وإذا ما كانت تتعلّق بفترة حكمه للبلاد التي امتدّت من 1979 حتى الاحتلال الأمريكي للبلاد في مارس 2003· وقال المحامي هيثم الهرش لوكالة (يونايتد برس إنترناشونال) إن )السيّدة رغد تبحث حاليًا عن شركة عالمية متخصّصة في مجال الطباعة والنّشر لغايات القيام بعملية طباعة ونشر المذكّرات الخاصّة بالرئيس صدام حسين والمكتوبة بخطّ يده)، وأضاف: (إن المذكّرات تتكوّن من عدّة أجزاء وتغطّي عدّة فترات من حياة الرئيس العراقي الرّاحل)، وأشار إلى أن رغد كلّفته بالنّظر في أيّ عروض تقدّم من شركات والتفاوض معها للوصول إلى النتيجة بإبرام العقود القانونية والاتّفاقيات الأصولية بما يكفل الحقوق القانونية والمعنوية والأدبية لها ولعائلتها· ورفض الهرش، حسب موقع مفكّرة الإسلام، إعطاء موعد محدّد بشأن توقيت صدور المذكّرات، وقال إن ذلك يعتمد على تحديد واختيار الشركة التي ستنفذ طباعة المذكّرات· وفي أكتوبر 2009 أصدر خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام حسين كتابًا حمل عنوان (صدام حسين من الزنزانة الأمريكية·· هذا ما حصل) قال إنه مذكّرات الرئيس العراقي، والذي يستند إلى لقاءات عدّة أجراها مع الرئيس الرّاحل إبّان فترة اعتقاله، وقد تحفّظت رغد على الكتاب· يذكر أن صدام حسين أعدم في الثلاثين من ديسمبر 2006، وكان ذلك فجر عيد الأضحى، حيث أثارت عملية إعدامه ردود فعل مندّدة، خاصّة وأنها أظهرت نوعًا من التشفّي من قبل بعض الأشخاص الذين حضروا عملية الإعدام· وتقيم رغد وأبناؤها في الأردن منذ عام 2003 في ضيافة العائلة المالكة الأردنية، ورفضت الحكومة الأردنية عدّة مطالب للسلطات العراقية بتسليمها، حيث تتّهمها بتمويل (نشاطات إرهابية)·