عكس كلّ التوقّعات، ما تزال الجزائر تحتلّ الصفّ السابع في صبّورة الميداليات بعدد هزيل جدّا من الذهب بسبع ميداليات فقط، مقابل 60 ميدالية لمصر و27 لتونس و24 للبلد المنظّم قطر و17 للمغرب و10 للسعودية، الأمر الذي يصعّب على الرياضيين المتبقّين في البطولة اللّحاق على الأقل بالمغرب صاحب المركز الرّابع، أمّا اللّحاق بتونس فهذا من المستحيلات السبع، خاصّة بعد دخول السبّاح العالمي التونسي أوسامة الملولي، حيث انطلق في حصد الذهب رافعا رصيده من المعدن النّفيس إلى أربعة ويسعى إلى تحطيم كلّ الأرقام القياسية العربية بحصده على الأقلّ سبع ميداليات من الذهب، وهو العدد الإجمالي للجزائر· كريم مادي شكّل اليوم السابع من الألعاب لنهار أوّل أمس، خيبة كبيرة للرياضة الجزائرية، حيث لم يرفرف العلم الوطني بعد أن تهاوى الرياضيون الجزائريون واحدا تلوى الآخر وكأن بهؤلاء قادمون من بلد (الصومال) أو جيبوتي أو السودان· وفي ظلّ هذه الخيبة أيّ تبرير سيتستّر وراءه من أوكلت لهم مهمّة السّهر على الرياضة الجزائرية بمختلف أنواعها وأصنافها، خاصّة وأن الدولة الجزائرية وفّرت كلّ الظروف والإمكانيات لتحقيق نتائج إيجابية في أولمبياد العرب؟ لكن للأسف، ذهبت تلك الأموال إلى غير أماكنها، الأمر الذي يجعلنا كإعلاميين نتساءل أين هو دور السلطات المحلّية في مراقبة الأموال التي تمنح للاتحادات الرياضية في الجزائر؟ فكفانا مهازل يا من تدّعون أن رياضتنا بخير· وحتى لا نطيل في الحكاية أكثر، إليكم الجدول التفصيلي لجدول الميداليات عقب اليوم الثامن·