لابد من إعادة النّظر في العديد من الأمور التنظيمية التي لها علاقة مباشرة بتسيير شؤون الكرة الجزائرية وعدم التهرّب من الحقيقة المرّة لجعل كرتنا في أحسن أحوالها بداية من السنة الجديدة 2012، خاصّة وأن كلّ الظروف مواتية من النّاحية المالية بتسخير أموال طائلة من طرف السلطات الوصية وبمتابعة شخصية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة· الأكيد أن بلوغ كرتنا مصاف الكبار يمرّ عبر حتمية تنقية المحيط الكروي من الدخلاء والأطراف التي تسعى جاهدة إلى اِستغلال أيّ فرصة لبلوغ مآربها الشخصية دون مراعاة المصلحة العامّة التي من شأنها أ تخدم جيل المستقبل، ممّا يوجب استحداث قوانين جديدة وغلق الباب في وجه (الجراثيم) التي عاثت فسادا في (الجلد المنفوخ)، خاصّة وأننا نأمل أن يُعاد للرياضة الجزائرية بريقها على المستوى العالمي وعدم تكرار مهازل السنة التي ودّعناها أوّل أمس بأرشيف خاوي من الإنجازات التي كانت مسطّرة من قِبل المشرفين على تسيير شؤون الرياضة الجزائرية نظير صرف أموال طائلة، ممّا يعني أن سبب المرض الخطير الذي أصاب الرياضة الجزائرية يعود بالدرجة الأولى إلى عدم تدخّل الجهات المعنية وعلى رأسها وزير الشباب والرياضة لكشف الحقيقة المرّة ووضع المعنيين أمام الأمر الواقع لأن مواصلة تجسيد سياسة (الترقيع) سينعكس سلبا على مشوار جيل المستقبل وليس العكس·