إنه موسم الحفلات بلا منافس، بعدما مر عام كامل تقلصت فيه الحفلات إلى أقل من النصف، جاء موسم رأس السنة، ليجد فيه المطربون العرب متنفسا، أخيرا انتعشت السوق لبعض الوقت· ينظرون إلى بوسترات ألبوماتهم المعلقة، ويتذكرون العائد الضئيل الذى حققته، وهنا يتأكدون أن التعويض الحقيقى جاءهم من ليلة رأس السنة حيث لم تختلف أجور المطربين كثيرا عن العام الماضي رغم أن الجميع توقّع أن تنزل الأجور -على الأقل- إلى النصف هذه المرة· ويبقى عمرو دياب الأعلى أجرا بين جميع المطربين في حفلات رأس السنة حيث تقاضي 750 ألف دولار نظير الحفل الذي أحياه في دبي، وكالعادة يلاحقه تامر حسني في المركز الثاني حيث حصل على 200 ألف دولار مقابل إحيائه حفل رأس السنة بالحلبة الدولية بالبحرين· بينما يتقاضى راغب علامة 90 ألف دولار عن حفله في بيروت، أما وائل جسار فقد فضل إحياء حفل رأس السنة في الأردن مقابل 50 ألف دولار، وبأجر قيمته 60 ألف جنيه، أحيى ساموزين حفلا بفندق فيرمونت بمصر الجديدة·