جدّد أمس بولاية البويرة الناقلون عبر الخطوط السبعة الداخلية للولاية إستغاثتهم بوالي الولاية الذي طالبوه بالتدخل العاجل لحل المشكل الذي آلوا إليه منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد صدور قرار تحويلهم من المحطة البرية القديمة إلى المحطة الجديدة وهو القرار الذي تم رفضه من قبلهم ودفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل إلى غاية تسوية وضعيتهم، وحسب بعض الناقلين، فإن المحطة الجديدة لا تخدمهم ولا تخدم مصلحة المواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل ودفع أسعار باهظة للوصول إلى مقرات عملهم وآخرون يصلون متأخرين لكثافة حركة المرور على الطرق، بالإضافة إلى عدم استفادتهم من مزايا النقل عبر الخطوط الداخلية وبين الولايات، بعد رفض المواطنين التنقل معهم وهروبهم للتنقل مع حافلات نقل المسافرين القادمين من ولايات الجزائر وبجاية وبومرداس القاطنين بمناطقهم نظرا لانخفاض التسعيرة، وهو الشيء الذي أثار غضب ناقلي حافلات النقل بالخطوط الداخلية ومطالبتهم وضع حد للمعاناة التي مستهم مؤخرا· ومن جهتهم طالب المئات من المواطنين من بينهم العمال والطلبة من السلطات الوصية بإعادة الإعتبار لهم والنظر إلى إنشغالاتهم أمام هذه الإحتجاجات اليومية للناقلين عبر مختلف الجهات بالولاية والتي تسببت في تذمرهم وغضبهم الكبيرين لعدم إلتحاقهم بمقاعد الدراسة وتأخرهم المتكرر فضلا عن دفعهم لمصاريف باهظة من محطة لأخرى قصد الوصول، ونفس الشأن بالنسبة للعمال الذين إضطر كثيرهم لكراء السيارات بتكاليف غير معقولة·