صدر عن أكاديمية الشعر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث العدد رقم (61) من مجلة (شاعر المليون) يناير 2012، وهي مجلة شهرية تعنى بالشعر والأدب والتراث الثقافي، حيث ضم العدد العديد من المواضيع والحوارات والاستطلاعات التي تجمع بين الإثارة والفائدة وتقديم المعلومة· وجاءت افتتاحية العدد بعنوان (48 متنافسا والعين على البيرق)، مشيرة إلى أن شاعر المليون يعد الحدث الأبرز هذه الأيام فهو أكبر مهرجان للشعر النبطي في العالم على شكل مسابقة تنافسية يشارك في تصفياتها النهائية 48 شاعرا من بين آلاف الشعراء الذين خاضوا التصفيات في مراحلها المختلفة· وقد لفت هذا الحدث الصحافة العربية والدولية، وخصصت له القناة الإخبارية سي آن آن في الأيام الأخيرة تقريرا إخباريا واعتبرته أكبر حدث شعري عالمي· وأفرد العدد مساحة مميزة لفعاليات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة الماضية، وتحدث عن عدد من المهرجانات التي نظمتها الهيئة منها مهرجان الصقارة الدولي الثاني للبيزرة ومهرجان الظفرة لمزاينة الإبل· كما ضمّ العدد جملة من الحوارات اللافتة مع العديد من الشعراء هم الشاعر زياد بن حجاب والشاعر محمد يعقوب والشاعر نايف بن عرويل من السعودية، ومن الإمارات الشاعر سعيد عتيق القبيسي· وحمل العدد بين طياته عددا من الاستطلاعات المميزة منها استطلاع بعنوان (قائمة المائة شاعر: الله يعين اللجنة على الاختيار) وشارك فيه بعض من شعراء المائة المشاركين في مسابقة شاعر المليون· كما ضم العدد مجموعة من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء هم طلال سالم، زياد بن حجاب، علي جبريل، ناصر بن دهيم· أما مسك ختام المجلة فهو باب (ضفاف) الذي حمل مقالا للأستاذ سلطان العميمي بعنوان (موسم خامس)، سلط الضوء فيه على التغيرات التي طرأت على المسابقة بين الموسم الأول في عام 2006 والموسم الخامس 2012، فقد تغيرت الكثير من معالم الساحة الشعبية، تغير وجه الشعر وكيفية تعاطي الشاعر مع قصيدته، وكذلك الجمهور ووسائل الإعلام مع القصيدة النبطية· يكشف الموسم الخامس عن أهداف جديدة حققتها المسابقة على مدى السنوات الست الماضية، فقد استقبلت المسابقة أكثر من 78 ألف قصيدة قرأتها لجنة التحكيم وفرزتها وهو رقم قياسي بكافة المقاييس·