هدّدت جماعة (بوكو حرام) الإسلامية النيجيرية بشن هجمات في سوكوتو شمال نيجيريا مشابهة لتلك التي شنتها في كانو وأدّت إلى سقوط 185 قتيلاً، وذلك لو لم يتم الإفراج عن أعضاء في المجموعة، ورفضت الحوار مع الرئيس جودلاك جوناثان· وأكد رجل ملقّب بأبي القعقاع ويعلن أنّه متحدث باسم (بوكو حرام) أنّ دعوة الرئيس جوناثان الأخيرة للبدء بحوار لم تكن صادقة لأنّه في اليوم الذي تحدّث فيه الرئيس النيجيري جرى اعتقال عدد كبير من عناصرنا في سوكوتو· وأوضح المتحدث أنه لو لم يتم الإفراج عنهم، فإن بوكو حرام ستشنّ في سوكوتو هجمات مشابهة للهجمات الكبيرة التي شنتها في كانو· وقال أبو القعقاع، في مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين في مايدوغوري، إن المسؤولين النيجيريين يجب عليهم أن يتوقعوا هجمات داهمة على سوكوتو إذا لم يطلقوا سراح عناصر الجماعة· وأضاف: (هم يستخدمون لغة مزدوجة، ونعتقد أن الحوار ليس ممكنًا في الوضع الراهن)· جدير بالذكر أن سوكوتو، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، هي مقر سلطان سوكوتو أعلى مرجع ديني للمسلمين في نيجيريا، وتعد المدينة حوالي 600 ألف نسمة· وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد دعا أعضاء جماعة بوكو حرام أن يكشفوا عن هوياتهم ويحددوا بوضوح مطالبهم كأساس لمحادثات·