أرجأت محكمة الجنح بسيدي أمحمد، بالعاصمة، فتح ملف المتاجرة بالأقراص المهلوسة التي تورط فيها صيدلي من باب الوادي وطبيب ومنظفة بمستشفى "محمد لمين دباغين" رفقة مدمن مخدرات وقريبته بعد ضبط علبة أقراص مهلوسة من كيتيل تحتوي على 28 قرص بحوزة هذا الأخير. تفاصيل القضية تتلخص انه بتاريخ15 نوفمبر 2011 على الساعة الثانية والنصف زوالا أوقفت مصالح الأمن المدعو "ز.ع" بمحطة تافورة بالجزائر وبعد تفتيشه عثر بحوزته على علبة أقراص مهلوسة من نوع كيتيل 06 ملغ صفيحتين تحتويان على 10 أقراص أما الصفيحة الثالثة فكانت تحتوي على 8 أقراص بمجموع 28 قرص. المتهم أثناء استجوابه من طرف مصالح الأمن صرح انه مدمن على تعاطي هذا النوع من الاقراص المهلوسة منذ 03 سنوات وان العلبة المضبوطة بحوزته قد تحصل عليها بدون وصفة طبية بواسطة قريبته"ز.ن" هذه الأخيرة صرحت أنها قامت باقتنائها بدون وصفة من عند صيدلي بباب الوادي، ومواصلة للتحريات تم استدعاء الصيدلي "ز.ف" الذي صرح انه باع تلك العلبة بون وصفة مؤكدا على أن هذا النوع من الدواء لا يباع ألا بموجب وصفة وأنه سجل الدواء في سجل الأدوية التي لا تباع إلا بوصفة طبية وأرجع سبب قيامه بهذا التصرف الى الثقة التي يضعها ف المتهمة باعتبارها زبونة لديه منذ زمن. غير انه بعد فترة تمكن المتهمين من تحرير وصفة طبية بمستشفى باب الوادي عليها ختم الطبيب"ع.وليد" وبعد استجوابه صرح أنه فعلا قام بتحرير وصفة طبية صورية يوم 16 نوفمبر 2011 ووضع عليها تاريخ 14 نوفمبر من نفس العام وبدون أن يفحص المريض لكون أن عاملة نظافة بالمستشفى ترجته لكي يحرر لصالح أحد أقاربها وصفة طبية بالتواريخ السالفة الذكر وكانت قد سلمتها للمتهمة التي منحتها بدورها للصيدلي ليحالوا على المحكمة بتهمة التزوير واستعماله والمتاجرة في المؤثرات العقلية.