بلغ عدد ملفات الترشّح المودعة للانتخابات التشريعية القادمة بولاية عين الدفلى 40 حزبا سياسيا، من بينها تكتّل حزبي يضمّ النّهضة، حمس والإصلاح، فيما تمّ استقبال 11 قائمة حرّة من بينها قائمة العتيق للصحفي والإعلامي محمد عبّاس صاحب مجموعة (المدار) الإعلامية، حيث يشرف على مجموعة من العناوين الصحفية. ويطمح هذا الأخير كما قال إلى التغيير لأنه يملك الأدوات لذلك نظرا لتجربته الطويلة في مجال الإعلام واحتكاكه المباشر بالمواطنين وحياتهم اليومية، إضافة إلى إطّلاعه على المستجدّات على كافّة الأصعدة، لذا أضحى يشكّل هاجسا بالنّسبة للأحزاب السياسية والمترشّحين للتشريعيات القادمة، إلى جانب تمتّعه بشعبية كبيرة بين مثقّفي ولاية عين الدفلى. يذكر أن العديد من القوائم احتوت على أسماء سبق لها وأن تقلّدت مسؤوليات في الدولة، وبترشّح الصحفي محمد عبّاس أسرّت مصادر متطابقة أن هذا الأخير أربك عدّة شخصيات ذات وزن ثقيل تقلّدت مسؤوليات ومرّت بالبرلمان عدّة مرّات·