طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالرويبة التماس عقوبة 03 سنوات حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الذي يعمل حارس حظيرة للسيارات بالرويبة شرق العاصمة وذلك بعد أن ثبتت عليه التهمة الموجهة اليه والمتمثلة في جنحة انتحال هوية الغير والنصب والاحتيال. حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود الى الشكوى المقدمة من قبل عجوز القاطنة بحي "لان فوربا" التابع لبلدية الرويبة وهي جارة المتهم مفادها أن هذا الأخير قام بالنصب والاحتيال عليها بعد أن أوهمها بمساعدته لها حيث منحته مبلغ 10 ملايين سنتيم مقابل توفير مسكن اجتماعي لها بصفته مسؤولا وصاحب مركز مهم في البلدية، ولقد صدقت العجوز أقوال المتهم بعد أن عرف كيف يخادع الجميع بالسيارات الفاخرة التي كان يقودها بحيه والتي كان يأتي بها من الحظيرة التي يعمل فيها كحارس. وتم نصب كمين محكم بمساعدة الضحية العجوز التي اتصلت به وحددت له مكاناً للقاء بغرض منحه مبلغا مضاعفا حتى يتمكن من التعجيل لها في منحها السكن الاجتماعي المتفق عليه ليتم توقيفه في حالة تلبس وهو يستلم المبلغ، كما قامت مصالح الأمن بتفتيش منزل المتهم حيث عثرت بداخله على عدة ملفات أخرى لضحايا آخرين راحوا ضحية هذا المحتال. المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر كل ما نسب اليه من تهم وراح يأتي بقصص خيالية من نسجه ليطالب الوكيل بالتماس العقوبة المذكورة سلفا وقد اجلت المحكمة النطق بالحكم إلى وقت لاحق.