لم يتخذ اللاعب الدولي الجزائري السابق حسين ياحي- الذي نجح في الارتقاء بأمل الأربعاء إلى الرابطة المحترفة الثانية بعد قراره بشأن بقائه أو مغادرته للفريق معترفا في ذات السياق بصعوبة ومشقة تحقيق هدف الصعود· وفي هذا الإطار صرح ياحي (لا أزال منتشيا بالصعود إلى القسم الثاني (···) مساهمتي في تحقيق هذا الهدف السامي أسعدني وشرفني كثيرا لكنني مع هذا لم أتمكن بعد من اتخاذ القرار بشأن مستقبلي مع الفريق سأدع القدر يقرر)· وكان نادي أمل الأربعاء قد ضمن بطاقة صعوده إلى الرابطة الثانية قبل حتى الجولة الأخيرة التي جرت مقابلاتها نهاية الأسبوع المنصرم بابتعاده بأربع نقاط كاملة على ملاحقه المباشر وفاق المسيلة لتتجرد بذلك هزيمته الأخيرة ببوسعادة (1-0) من أدنى أهمية· وأضاف يقول ياحي: (حقيقة تمكنا من ضمان الصعود قبل إسدال الستار على البطولة بجولة واحدة، لكن هذا الأمر لا يعني أبدا أن مهمتنا كانت يسيرة وسهلة (···) لقد عانينا كثيرا من بعض الأندية المنافسة لنا ببسالة مثل ما هو الشأن مع وفاق المسيلة، غير أن عمل ومثابرة اللاعبين وجدية وصرامة المسيرين مكننا من رفع التحدي بنجاح -كما أوضحه- اللاعب السابق في صفوف شباب بلوزداد· وما قاله ياحي (بما أنني وجدت الفريق في مقدمة جدول الترتيب كان يتعين عليّ مضاعفة الجهود لإبقائه دائما في صف الأندية المرشحة للصعود ولم يكن أمامي أي مجال للخطأ للاحتفاظ بالمكاسب المحققة قبل مجيئي)، كما حرص ياحي على توضيحه بنزاهة وتواضع· وختم ياحي قوله: (بطولات الأقسام الدنيا صعبة جدا بسبب عدة عوامل وهذا الأمر عقد من مهمتي لكن مع هذا وبفضل اللاعبين والمناصرين والمسيرين تمكنا في النهاية من تحقيق الهدف الأساسي، كما خلص له المهاجم الأسبق في صفوف (الخضر)· نشير في الأخير أن ياحي تولى شؤون العارضة الفنية لنادي أمل الأربعاء بعد مرور ثماني جولات من البطولة خلفا للمدرب السابق بوجعران وذلك بهدف تحقيق الصعود الذي حدده له القائمون على الفريق·