سجّلت حالتان لداء حمى المستنقعات إثر كشف للأطباء لدى زوجين مقيمين ببلدية بونورة بولاية غرداية، حسب ما علم لدى مديرية الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات. جرى الكشف عن الحالتين لدى شخصين في سنّ 30 و36 سنة باعتماد تقنية التسمع الطبي بعد تسجيل حمى غامضة بالهيئة الاستشفائية العمومية (الدكتور تريشين) لمدينة غرداية، حسب ذات المصدر. وتخضع الحالتان حاليا لعلاج بذات المؤسسة الاستشفائية ولا (تمرّ بأيّ تعقيدات ووضعيتهما في تطوّر إيجابي)، كما أكّدت المصالح الطبّية. هذا، وقد أطلقت مصالح الصحّة لولاية غرداية تحقيقا وبائيا وحشراتيا بغرض تحديد منشأ وسلسلة انتقال هذا الداء وذلك عقب الكشف عن هاتين الحالتين الإيجابيتين وحول بؤر تكاثر الحشرات المسبّبة للمرض، حسب ذات المصدر. وعقب اجتماع طارئ عقد بعد ظهور هاتين الحالتين أوصى الأمين العام لولاية غرداية مجموع السلطات المحلّية بتنظيم عمليات القضاء على الحشرات والبرك المائية والتسربات المائية وزرع أسماك القمبوزيا بأحواض المياه والسدود وبالحواجز المائية، كما أطلقت حملة للكشف الإيجابي باستعمال تقنية (القطرة السميكة) في أوساط المقيمين في منطقة بونورة ورعايا بلدان الساحل الإفريقي المقيمين هناك بغرض الكشف عن حالات أخرى محتملة بداء حمّى المستنقعات أو الحاملين للطفيليات النّاقلة للمرض من قبل الممارسين الذين وجّهت لهم تعليمات للبقاء في حال يقظة دائمة أمام ظهور حالات الحمّى الغامضة، كما ذكرت مديرية القطاع.