كشفت السيّدة نجاة، مرافقة الفنّانة الرّاحلة وردة الجزائرية، والتي تعايشت معها على مدار سنوات طويلة في منزلها وكانت أقرب المقرّبين إليها في تصريحات لموقع قناة (العربية) أن كلّ ما يتردّد حول (الديو) الغنائي بين الفنّانة الرّاحلة وردة الجزائرية والفنّان التونسي صابر الرّباعي كلام عارٍ من الصحّة، مؤكّدة أن هذه الأغنية التي عرضها صابر الرّباعي على وردة الجزائرية لم تعجبها ولم يرُق لها لحن الأغنية. كما أضافت السيّدة أن وردة طلبت من صابر أن يبحث عن أغنية أخرى، مشيرة إلى ترحيبها بفكرة (الديو) الغنائي لكنها لم تتّفق على أغنية بعينها وكان ذلك في عام 2009، مضيفة أن هذه هي المرّة الوحيدة التي التقى فيها الرّباعي بوردة ولم تجمع بينهما أيّ لقاءات أخرى ولم يدُر بينهما كلام آخر في هذا الصدد، لافتة إلى أن الصورة التي تناولها موقعا التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) و(تويتر)، والتي جمعت وردة وصابر والشاعر هاني عبد الكريم كانت أيضا منذ عام 2009 وليست حديثة كما زعم البعض. وأضافت السيّدة نجاة أن وردة لم توافق إلاّ على أغنية واحدة فقط كانت قد نالت إعجابها وهي أغنية (أيّام) من ألحان الملحّن الشابّ بلاب الزين، والتي قامت وردة بالفعل بتسجيل الأغنية بصوتها لكنها لم تضمّها إلى ألبومها الأخير. وكان من المقرّر أن تقوم وردة بتصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب في الجزائر في شهر ماي الماضي استعدادا لطرحها في الأسواق في شهر جوان الجاري، إلاّ أن الوقت لم يمهلها. ومن ناحية أخرى، أعدّ الإعلامي وجدي الحكيم برنامجا خاصّا بمناسبة الذّكرى الأربعين لمطربة العالم العربي وردة الجزائرية، ومن المقرّر أن يتحدّث فيه عن محطّات وأمور من الجوانب الشخصية لوردة، والتي لا يعرفها عنها الكثيرون. فلقد كان الحكيم من الأصدقاء المقرّبين للنّجمة الرّاحلة ويعرف الكثير عنها، حيث كان الصديق الصدوق لها وكاتم أسرارها على مدار سنوات طويلة. ومن المقرّر أن يعرض البرنامج خلال أيّام على عدّة أجزاء على قناة (مزّيكا)، حيث قام بإنتاج البرنامج المنتج المصري، ويشارك في تقديم الحلقات بالإضافة إلى الكاتب الكبير وجدي الحكيم الملحّن حلمي بكر والنّاقد الرياضي محمود معروف، ويسرد البرنامج حياة وردة الجزائرية ومشوارها عن قرب منذ 1939 حتى 2012.