يرى أسطورة كرة القدم البرازيلي أن مواطنه نيمار دا سيلفا والأرجنتيني ليونيل ميسي هما (الوريثان الشرعيان) لموهبته. وخطفت موهبة رونالدينيو أنظار العالم وأبهرت كلّ محبّي كرة القدم في العقد الأوّل من الألفية الجديدة، لكنها خمدت منذ رحيله عن برشلونة (2003-2008)، حيث تعدّدت فضائحه النّسائية وسهراته الفاضحة في ميلان الإيطالي قبل العودة إلى مسقط رأسه مع فلامنغو، والذي رحل منه بسبب خلافات على مقابله المادي ليثير غضب جماهيره التي وصل بها الأمر إلى حرق قمصان الفريق التي تحمل اسمه، لينتهي به الحال بالانتقال إلى أتلتيكو مينيرو. لكن ساحر السامبا السابق ابن ال 32 ربيعا وأفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005 ما يزال يعتزّ بمهاراته الكروية، ويرى أن نجمي سانتوس والبارصا هما خليفتاه في الملاعب. فعن نيمار قال (روني) في تصريحات لموقع (غلوبوسبورت): (في اعتقادي هو من أفضل لاعبي العالم الحاليين، أتمنّى أن يحتلّ الرّقم واحد قريبا)، أمّا عن رأيه في زميله السابق في برشلونة فقد قال: (صديقي ميسي يقدّم كرة من عالم آخر، هو الأفضل في العالم حاليا بجانب نيمار). والحقّ أن ميسي، محتكر الكرة الذهبية في آخر ثلاثة أعوام، ونيمار اعترفا في وقت سابق بأن رونالدينيو كان مصدر الهام لهما ويعتبرانه مثل أعلى يحتذى به في المهارات الممتعة بالملعب. وعن هذا الأمر علّق نجم السيليساو السابق: (ينتابني شعور جميل حين أستمع إلى أفضل موهبتين على الساحة وهما يعترفان بأنني كنت مصدر إلهام لهما في بداية مشوارهما الاحترافي). ووجّه رونالدينيو نصيحة للثنائي للاستمرار في نجوميتهما فطالبهما ب (التدرّب بجدّية والإصرار على اعتلاء القمّة وعدم الاستسلام).