أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من مليون بريطاني يذهبون إلى أعمالهم وآثار المخدرات في أجسامهم. وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن تحليل البيانات الأخيرة لشركة كونكاتينو التي شملت 1.7 مليون اختبار على موظفين بريطانيين بينهم عاملون في شركات النقل العام وخدمات الطوارئ، أظهرت أن أكثر من مليون موظف يذهبون إلى أعمالهم والمخدرات في أجسامهم. وتبيّن أن استخدام المخدرات بين الموظفين زاد بنسبة 43 بالمائة من العام 2007، لتصل نسبتهم إلى 3.23 بالمائة من القوى العاملة خلال العام الفائت. وقال المسؤول في الشرطة البريطانية برنارد هوغان، إن العمّال الميسورين يدعمون سوق المخدرات سنوياً بمليار جنيه استرليني. وأشار إلى أن كثيراً منهم يعملون بوظائف مثل الجراحة، والتعليم، وقيادة السيارات، حيث يعتبر تعاطي الكوكايين خطيراً على الحياة. واقترح على مدراء الأعمال النظر بإمكانية إخضاع الموظفين لفحص منتظم للمخدرات، ولفت إلى أنه ينبغي تقديم خيارين للموظف الذي يظهر في دمه آثار المخدرات، وهما إما تغيير أسلوب حياته أو إبلاغ الشرطة عنه. وتبيّن أن الموظفين الأكثر عرضة للمخدرات هم في عمر يتراوح بين 25 و34 عاماً.