يبدو أن (ظاهرة) ماريو بالوتيلي مهاجم المنتخب الإيطالي ومانشستر سيتي الانجليزي باتت كلمة السر لكل من يرغب في التميز أو الشهرة عالميا لمختلف الأعمار سواء بين الكبار أو حتى الأطفال. فبعدما قام أحد اللاعبين في الدوري الياباني بالاحتفال بنفس الطريقة التي احتفل بها بالوتيلي عندما أحرز الهدف الثاني في شباك المنتخب الألماني في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، جاء الدور على أحد الأطفال الذي خلع قميصه ليتلقط صورة مثل بالوتيلي. وكما يظهر في صورة نشرتها الصفحة الرسمية باللغة العربية لنادي مانشستر سيتي الانجليزي على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، نجد أحد الأطفال الذي تأثر باللاعب المثير للجدل دائما. جدير بالذكر أن بالوتيلي معروف عنه الوجه العابس دائما، بل إنه لا يبتسم ولا يحتفل عند إحراز الأهداف حيث يقف ثابتا دون إبداء أي مشاعر وهو ما يراه البعض غرورا، فيما يراه آخرون بأنه ثقة كبيرة في النفس.