كشفت حصيلة جديدة للأمن الوطني، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منها، تسارع وتيرة الحرب التي تقودها الشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية على الجريمة. حيث قامت الشرطة بمداهمة أوكار المجرمين في مختلف ولايات القطر الوطني ونجحت في توقيف عدد من المجرمين والمبحوث عنهم. وأكّدت حصيلة جديدة لنشاط الشرطة عبر التراب الوطني استمرار جهود الأمن الوطني لردع المجرمين والحدّ من المنحى التصاعدي للإجرام، وذلك برفع (سيف الحجّاج) في وجوه المنحرفين والمعتادين على تنفيذ الاعتداءات وترويع الآمنين. في هذا السياق، وفي إطار المجهودات المبذولة من قبل مصالح الشرطة بخصوص محاربة جميع أشكال الجريمة والآفات الاجتماعية التي من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطن، نظّمت شرطة ورفلة بتاريخ 09/07/2012 عمليات شرطة واسعة شملت الأماكن المشبوهة بالمدينة أسفرت على إحراز نتائج إيجابية، حيث تمّ تنقيط 355 شخص وتحويل 22 منهم إلى مقرّ الأمن الولائي لاقترافهم أفعالا إجرامية مختلفة متمثّلة في التهريب، حمل أسلحة محظورة، السكر العلني، حيازة واستهلاك المخدّرات. وفي نفس السياق تمّ تنفيذ 103 إذن بالتفتيش مسّ منازل أشخاص مشبوهين نتج عنها ضبط أكثر من 20 ختما خاصّا بمختلف الهيئات الخاصّة والعمومية وبعض الوثائق الإدارية مختومة على بياض، إضافة إلى حجز 130 علبة فياغرا و80 علبة من مختلف الأدوية كانت موجّهة للتهريب. ومن جهة أخرى، تمّ توقيف 09 أشخاص منهم 07 نساء في وضعيات مخلّة بالحياء أنجزت ضدهم ملفات قضائية عن تهمة إنشاء محلّ للفسق والدعارة. خلال نفس العملية تمّت مراقبة وتعريف 251 سيّارة أسفرت عن حجز 03 قناطير من النحاس كانت محمّلة على متن شاحنة سائقها معدوم من جميع الوثائق، كما تمّ حجز سيّارة من نوع (فولكس فافن) رقمها التسلسلي مخالف لما هو مدوّن في البطاقة الرمادية. وبتاريخ 08/07/2012، وعلى إثر تلقّي شرطة تبسة لاتّصال هاتفي من مستشفى المدينة مفاده استقبالهم لجثّة من جنس ذكر يبلغ من العمر 39 سنة، تعرّض لعدّة طعنات على مستوى القلب ممّا أدّى إلى وفاته، باشرت عناصر الشرطة تحرّياتها وأبحاثها والاستفسار مع شهود العيان الذين قاموا بنقل الضحّية إلى المستشفى، ليتبيّن أن المرحوم دخل في خلاف ونقاش حادّ مع أحد الجيران ويتعلّق الأمر بالمدعو (أ.ح) 23 سنة. وبتكثيف الأبحاث والتحرّيات تمكّنت ذات العناصر من توقيف الفاعل وسط مدينة المسيلة، وبعد اعترافه بالجريمة المرتكبة من طرفه تمّ اقتياده إلى مقرّ المصلحة الولائية للشرطة القضائية لاستكمال إجراءات التحقيق ليتمّ تقديمه أمام السيّد وكيل الجمهورية المختص إقليميا. وبتاريخ 10/07/2012، وأثناء مراقبة مصالح شرطة الحدود العاملة بمطار (محمد بوضياف) بقسنطينة لأغراض المسافرين القادمين على متن الرّحلة الجوية فرنساالجزائر، لفت انتباهها شخص تبدو عليه علامات الخوف والقلق، وبعد تفتيش أغراضه تبيّن أنه يحوز بطريقة غير شرعية على قطع أثرية مخبّأة في إحدى حقائبه متمثّلة في 06 عقود من النحاس يعود تاريخها إلى العصر العثماني وسكّين من الذهب ليتمّ توقيفه وحجز جواز سفره والقطع الأثرية وتحويله للتحقيق. كما تمكّنت شرطة فالمة يوم 09/07/2012 من توقيف ثلاثة أشخاص وسط مدينة فالمة بحوزتهم 3.1 كلغ من القنّب الهندي و234 قرص مهلوس. العملية التي قامت بها ذات المصالح جاءت إثر استغلال معلومات واردة إليها حول وجود شخص (37 سنة) مسبوق قضائيا، يقوم بترويج المخدّرات والحبوب المهلوسة وسط مدينة فالمة، على إثرها قامت عناصر الشرطة بجمع المعلومات وتحديد هوية المشتبه فيه وترصّده، حيث ألقي عليه القبض في حالة تلبّس وبحوزته 80 غراما من القنّب الهندي و234 قرص مهلوس، كما تمّ استرجاع مبلغ مالي يقدّر ب 18 مليون سنتيم كعائدات المتاجرة في المخدّرات. واستكمالا للتحقيق، وبعد الحصول على إذن من طرف السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة فالمة، قام عناصر الشرطة بتفتيش منزل المتّهم فتمّ العثور على 3.20 كلغ من القنّب الهندي ومبلغ مالي يقدّر ب 11 مليون سنتيم. تحقيقات عناصر الشرطة أفضت إلى تحديد المموّنين الرئيسيين للمشتبه فيه، وبعد تحديد هويتهما تمّ توقيفهما، ويتعلّق الأمر بكلّ من المدعو (م.م) 25 سنة، مقاول و(د.ر) 27 سنة. وعليه تمّ تقديم المعنيين أمام السيّد وكيل الجمهورية المختصّ إقليميا فأمر بوضعهم رهن الحبس المؤقّت. وفي سياق آخر، تمكّن أعوان شرطة الحدود بمطار هواري بومدين بالعاصمة يوم 10/07/2012 أثناء عملية مراقبة وثائق المسافرين من توقيف شخص يبلغ من العمر 42 سنة، قادم من مدينة مرسيليا الفرنسية، حيث بعد مراقبة وثائقه الإدارية تبيّن أنه يحوز على جواز سفر مزوّر، وعليه تمّ تنقيطه على مستوى المحفوظات الوطنية واكتشاف أنه محلّ أمر بالقبض من طرف مصالح الشرطة لارتكابه جرائم عديدة. المشتبه فيه تمّ تسليمه للمصالح القضائية المختصّة إقليميا لاستكمال إجراءات التحقيق.