منافسات الأولمبياد ليست فقط ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، بل قصص وأحداث وغرائب وعجائب، وفي مأ يأتي بعض منها: -أكبر المشاركين سناً في تاريخ الأولمبياد كان السويدي أوسكار سوان الذي شارك في لعبة الرماية في أولمبياد 1920 عن 72 عاماً و281 يوماً. -البولندية ستيلا والش أصبحت أول عداءة في 1930 تقطع مسافة 100 متر بوقت أقل من 11 ثانية، حيث جنت الميدالية الذهبية في أولمبياد 1932 والفضية في 1936، لكن عندما قتلت برصاص مجرم اقتحم منزلها في 1980 اكتشف المحققون والمشرحون الجنائيون أنها تملك كروموزمات ذكرية وأنثوية، أي أنها بحسب القوانين الأولمبية الحالية فإنها كان ينبغي أن تشارك في مسابقة الرجال وليس السيدات. -الأولمبياد لا تخلو من الارتباطات العاطفية وحالات العشق التي تجمع بين الأبطال، فبطل رمي المطرقة الأسترالي هارولد كونولي تزوج التشيكية اولغا فيكوتوفا بطلة رمي القرص في أواخر عقد الخمسينات... الحالة الأغرب كانت الزوجان المثليتان النرويجية ميا هوندفن والدنماركية كاميلا اندرسون عندما التقيا ضد بعضهما بعضا في مباراة لكرة اليد في أولمبياد 2000... وأيضاً السباحان الأمريكيان كلارنس بنكستون واليزابيث بيكر كانا زميلين في اولمبياد 1924 قبل أن يشاركا كزوجين في أولمبياد 1928. -أكثر الفائزين بميداليات ذهبية السباح الأمريكي مايكل فيلبس الذي حقق 14 ميدالية ذهبية في أولمبيادي 2004 و2008، تلاه العداء الفنلندي بافو نورمي (1920 الى 1928) بتسع ميداليات، ومثله لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا لاتينينا (1956-1964)، والسباح الأمريكي مارك سبيتز (1968 و1972)، والعداء الأمريكي كارل لويس (1984 حتى 1996). -أسوأ الأعذار للفشل في اختبار الكشف عن مواد منشطة كان للعداء الألماني ديتير باومان في أولمبياد 2000 عندما قال إن أحداً ما وضع المنشط له في معجون أسنانه! في حين كان عذر العداء الأمريكي لاشون ميريت في أولمبياد أنه تناول شراباً عشبياً لتحفيز نشاطه الجنسي!