أعرب قائد المنتخب الفرنسي باتريس إيفرا عن دهشته الكبيرة بعد قرار مثوله أمام اللجنة التأديبية في الاتحاد الفرنسي جنباً إلى جنب مع أبيدال، ريبيري، تولالان وأنيلكا لمناقشة الفضحية التي حدثت في نهائيات كأس العالم حيث كان لاعب مانشستر يونايتد هدفاً لهجمات عديدة وخصوصاً من ليليان تورام الذي طلب حظره الدائم من منتخب فرنسا وقال : "هناك من وصفني بالقذر دون معرفة ما حدث". وعن الفضحية الكبيرة التي جرت بين بلال أنيلكا والمدرب وقال : "البعثة اجتمعت لمدة عشر دقائق حيث أن المدرب لم يتحدث ثم قفز أنيلكا فجأة وصرخ بأنه من السخيف مواصلتك هنا كمدرب وكان هناك تبادل للكلمات ولكن لا احد من هؤلاء نقل ما جرى إلى صحيفة ليكيب، بعد ذلك عملنا على تهدئة الأجواء وقد اقترح بوجوسيان (مساعد دومينيك) طلب الاعتذار علناً وقد وافق نيكو على القيام بذلك أمام اللاعبين والجهاز الفني ولكن ليس أمام وسائل الإعلام". وعن رفض اللاعبين التدريب قال إيفرا: "كان كل شيء مخططاً له في الليلة السابقة والمدرب رأى بأن شيئاً ما كان يحدث على قدمٍ وساق، دومينيك حاول ثني اللاعبين عن ذلك ثم سألت زملائي عدة مرات إن كانوا يرغبون في الخروج من الحافلة والإجابة لا أحد يريد الخروج .. بعد ذلك قرأ المدرب البيان الصحفي الذي أصر دومينيك على قراءته بنفسه، اللاعبون والجهاز الفني يريدون معرفة الحقيقة وأنا كنت صادقا في النهاية مع الجميع وقدمت كل شيء بصفتي كابتن الفريق، أنا أقول هذا للذين لا يعرفون ما حدث وهذه هي النتيجة !!، أنا لا أرى مستقبلي دون منتخب فرنسا، هذا هو بلدي والشدائد لا تجعلني أهتز".