أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أن أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت صباح أمس الجمعة دورية للجيش في شرق ناحية الضلوعية على مسافة 90 كم شمال بغداد. وقد قتل 30 شخصاً على الأقل بينهم 17 عنصراً أمنياً وأربعة أفراد من عائلة واحدة قضوا نحراً في منزلهم وتسعة أشخاص، في أعمال عنف في العراق، بدأت فجر الخميس وتواصلت في المساء، مستهدفة في معظمها نقاط تفتيش للشرطة والجيش في مناطق مختلفة تقع غالبيتها شمال بغداد. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر أمني في كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد) قوله: (عائلة تركمانية مؤلفة من أربعة أفراد هم الزوج والزوجة وابنتاهما قتلوا نحراً بعدما هاجم منزلهم مسلحون مجهولون في جنوبالمدينة)، فيما قتل أربعة جنود عراقيين وأصيب سبعة آخرون في هجومين ضد ثكنة عسكرية ونقطة تفتيش للجيش جنوب كركوك. وفي وقت سابق، أعلن اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي قائد الفرقة الثانية عشرة مقتل خمسة مهاجمين كانوا يستعدون لمهاجمة الجيش في كركوك. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية أن سيارة مفخخة انفجرت قبيل موعد الإفطار بدقائق في منطقة الحسينية في بغداد، مشيرًا إلى أن الأهالي أحرقوا سيارات للشرطة بعد الانفجار. وقال مصدر طبي رسمي إن تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم وأصيب 32 بجروح، بينما ذكر مصدر طبي آخر أن 25 شخصا قتلوا في الهجوم وأصيب 48 بجروح. وأعلن ضابط برتبة مقدم في شرطة تكريت (160 كيلومتراً شمال بغداد) أن أربعة من عناصر الشرطة قتلوا فجر الخميس عندما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تقع على بعد أربعة كيلومترات غرب تكريت.