سيتم قبل نهاية سنة 2012 تسليم زهاء 1500 وحدة سكنية ببومرداس موجهة للقضاء على السكنات الهشة مدرجة ضمن البرامج القطاعية حسب ما علم من مصالح هذه الولاية. ويتوزع مجمل البرنامج السكني المذكور الذي هو قيد الإنجاز حاليا على كل من بلديات زموري ب 200 وحدة سكنية و بومرداس ب 200 وحدة سكنية و200 وحدة سكنية بكل من ببلديتي برج منايل وخميس الخشنة. كما يتوزع ما تبقي من البرنامج السكني المذكور يضيف المصدر على كل من بلديات دلس ب 150 وحدة سكنية ومثلها من عدد السكنات ببلدية الأربعطاش و140 وحدة سكنية أخرى ببلدية يسر و60 وحدة سكنية ببلدية سي مصطفي و50 وحدة ببلدية لقاطة. ويندرج هذا البرنامج السكني المعني بالتسليم حسب نفس المصدر ضمن برنامج إجمالي استفادت منه الولاية في سنوات مختلفة يتكون من زهاء سبعة آلاف وحدة سكنية موجهة للقضاء على البناءات الهشة ولا يزال جزء كبير منها قيد الإنجاز. وتتكون الحصة الأولى من مجمل هذه السكنات الأخيرة التي بدأت تستفيد منها الولاية سنة 2007 من ألف مسكن وزعت آنذاك حسب الأولويات على أربعة بلديات تعاني من هذه الظاهرة وهي بومرداس وبرج منايل وخميس الخشنة وبودواو البحري. وتحصلت الولاية مباشرة بعد ذلك خلال سنة 2008 على الحصة الثانية من مجموع هذه السكنات حيث تتكون من 1500 مسكن اجتماعي تم توزيعها على بلديات أخرى من الولاية بينما الحصة الإضافية الثالثة المتكونة من 2100 مسكن اجتماعي فقد استفادت منها الولاية خلال سنة 2009 . إذ يتجاوز عدد السكنات الإضافية التي استفادت منها الولاية في نفس الإطار سنة 2010 الألفين مسكن وزعت على البلديات المتبقية من الولاية الأكثر تضررا من ظاهرة البنايات الهشة. كانت المصالح الولائية المتخصصة أحصت إلى غاية نهاية سنة 2008 أزيد من 7300 بناية هشة يشغلها قرابة ثمانية آلاف عائلة ومنتشرة على مستوى 261 موقع سكني متواجد ب27 بلدية من أصل 32 بلدية المشكلة لولاية بومرداس. وتنتشر معظم هذه البنايات الهشة بمواقع مهمة على مستوى البلديات المصنفة بالساحلية مثل بودواو البحري، حيث تم إحصاء على مستواها زهاء الألف مسكن هش تليها بلدية رأس جنات بأزيد من 600 مسكن هش وبلدية زموري بأزيد من 400 مسكن ثم البلديات الساحلية الأخرى على غرار بومرداس ودلس.