اعتصم صبيحة أمس ما عددهم 10 أشخاص من ضحايا الربيع الأسود ينحدرون من مختلف مناطق تيزي وزو أمام مقرّ الولاية احتجاجا منهم على التماطل الإداري في صبّ تعويضاتهم المادية جرّاء الإصابات الخطيرة والمختلفة التي تعرّضوا لها خلال الأحداث الدامية التي عرفتها الولاية مطلع الألفية الجارية، وصرّح أحدهم ل (أخبار اليوم) وهو شابّ منحدر من بلدية ذراع بن خدّة بأنه ضحّية تلاعب بملفه منذ سنة 2005 رغم إيفائه جميع الشروط المطلوبة، إلاّ أنه ولحد اليوم لم يحصل على أيّ فلس من التعويضات التي أقرّتها الدولة الجزائرية لضحايا الربيع الأسود بمنطقة القبائل. وأضاف نفس المتكلّم أنه منذ ذلك الوقت يطالب بلقاء الوالي وشرح وضعيته إلاّ أنه لم يتمكّن من ذلك، وأضاف المحتجّون أنهم سيقومون بتصعيد لغة الاحتجاج والقيام بحركة أخرى إمّا محاولة انتحار جماعية أو إضراب جماعي عن الطعام بمقرّ ولاية تيزي وزو لأنهم ضاقوا ذرعا بهذه التلاعبات.