أكّد وزير الموارد المائية الجديد السيّد حسين نسيب أمس الأربعاء خلال تسلّم مهامه أن هناك تحدّيات كثيرة يجب رفعها في (قطاع استراتيجي). وأوضح السيّد نصيب أمام إطارات وزارته ورؤساء وكالات ومؤسسات قطاع الري قائلا: (إنّي متشرّف بالمهمّة التي أوكلها لي فخامة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة)، وأضاف أنه (يتشرّف) بالثقة التي (وضعها في شخصي) السيّد عبد المالك سلاّل الوزير الأوّل الجديد. ويخلف السيّد نسيب في حقيبة الموارد المائية السيّد سلاّل. وأشار السيّد نسيب إلى أن هناك (أشياء كثيرة يجب القيام بها) في القطاع، معتبرا أن (الإرادة السياسية للسير قدما موجودة) و(لدينا كفاءات وعلينا رفع التحدّيات من أجل جعل القطاع يعمل طبقا للمعايير الدولية). واعتبر الوزير الجديد للموارد المائية أن الأمر يتعلّق خاصّة (بقطاع استراتيجي للخدمة العمومية) قبل تذكير إطاراته أن هناك (تطلّعات واحتياجات)، و(بالتالي علينا البقاء في الاستماع إلى المواطنين). وبدأ السيّد نسيب المتحصّل على شهادة مهندس دولة في الأشغال العمومية (المدرسة الوطنية للأشغال العمومية) ومروره بمدرسة الجسور والطرقات لباريس (فرنسا)، مشواره المهني سنة (1983) كمدير المنشآت القاعدية لولاية الجزائر. وعيّن السيّد نسيب المولود يوم 2 أكتوبر 1956 ببوغني (ولاية تيزي وزو)، بعدها مديرا عامّا لمؤسسة الهندسة الحضرية لمدينة الجزائر (سنة 1987)، ثمّ مديرا للعمران والبناء والإسكان لولاية بشار ومديرا مركزيا لاستغلال وصيانة الطرقات بوزارة الأشغال العمومية، ثمّ مديرا مركزيا مكلّفا بالطرقات قبل أن يصبح أمينا عامّا بالنيابة لنفس الوزارة. وعيّن السيّد نسيب يوم الثلاثاء 4 سبتمبر وزيرا للموارد المائية.