كثر الحديث في الآونة الأخيرة أخباراً عن انتشار ظاهرة زواج الجزائريين خصوصا والعرب عموما من لاجئات سوريات نزحن بسبب الاضطرابات التي تجتاح سوريا، بحجة أن أهلهن يردن الستر لهن بأي ثمن. منتديات سورية مختلفة نفت استفشاء هذه الظاهرة قطعيا، لكن التقارير والمؤشرات الواردة من الأردن وبلدان عربية أخرى تشير إلى وجود هذه الظاهرة، وإلى دعوات حتى من الساحة الدينية لمساعدة هذه الفئة ب(الزواج منهن لسترتهن)، وإذا كان الزواج أمرا محمودا، فإن النوايا غير السوية لبعض العرب وبينهم جزائريون الذين يستغلون مأساة الشعب السوري لتلبية نزواتهم وعرض بنات سوريا في سوق النخاسة جعل السوريات في موقف لا يحسدن عليه، وكأن ما يجري في بلادهن لا يكفي.. سئم القائمون على صفحة (سوريات مع الثورة) من طلبات الزواج التي تردهم من (شباب عرب يريدون الزواج من لاجئة سورية لسترتها، مما دفع بمدير الصفحة (طارق الجزائري) الطلب من قرائه قائلا: (أرجو من الجميع عدم إرسال هذه الرسائل لأنه الوقت مو وقت زواج عنا بسوريا في حرب وأن ما تسمعونه من إشاعات تحصل في الأردن وتركيا ولبنان من زواج، لكن تقارير محلية أردنية تنوه لانتشار الظاهرة في المدن التي نزح إليها سوريون.