أكّد وزير التربية الوطنية السيّد عبد اللّطيف بابا أحمد أمس الاثنين أن تحسين نوعية التعليم من خلال أعمال تشرك مختلف الأطراف الفاعلة المعنية يندرج في إطار اولويات لهذا القطاع. وصرّح السيّد بابا أحمد على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية بأن (الأرقام حاليا واضحة ونظرا للنّقائص التي نعرفها فإن تحسين نوعية التعليم يندرج ضمن أولوياتنا)، واعتبر أن هذه النّوعية التي تخصّ 9 ملايين شخص الذين يشكّلون الأسرة التربوية (تسهم إيجابا ليس فقط في تحسين النتائج بالأرقام، بل أيضا في تحسين الأداء في مجال تكوين تلاميذنا). ومن بين الأعمال المقرّرة لتحسين نوعية التعليم ذكر الوزير (الجهد الإضافي الذي على المعلّم بذله، وكذا الإمكانيات التي على الوزارة ضمانها وتكوين المكوّنين وإشراك اولياء التلاميذ). وفيما يخص الإصلاحات المدرجة في المنظومة التربوية أشار الوزير إلى إعداد حصيلة عما قريب (لمعرفة الإصلاحات التي تمّ تطبيقها، والتي سمحت بتحسين نوعية التعليم، والتي تسبّبت في مشاكل).