أكدت العديد من المنابر الصحفية الفرنسية إقدام الرئيس الفرنسي، فرانسوا هُولاند، على قصد الجزائر في أوّل تنقل له صوب شمال إفريقيا منذ وصوله إلى الإيليزي. واعتبرت مصادر إعلامية مغربية هذا التحرك بمثابة ردّ فعل من هُولاند على المسؤولين المغاربة الذين راهنُوا على (الجواد الخاسر) بالانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة عبر المجاهرة بدعم نيكُولا سَاركُوزِي لتجديد ولايته. وأشارت ذات المصادر إلى أن الأعراف الجارية بين الرباط وباريس ثبّتت أن يقوم كل واصل جديد لقصر الإيليزي بزيارة المغرب ضمن أوّل تحرك له صوب المنطقة المغاربيّة، إلاّ أن وزيرة الفرانكوفونية الفرنسية، يمينة بن قيقي، كشفت بأن (الوافد الرئاسي الجديد) يفضل الجزائر، وقد تنقلت بالفعل إلى الجار الشرقي للمغرب من أجل التمهيد لهذه الزيارة التي ستكون قبل متمّ السنة.