الريال في مأمن.. و"كلاسيكو" مصغر ببرشلونة

تتواصل اليوم الجولة السادسة من البطولة الإسبانية بإجراء خمس مباريات، على أن تجرى آخر مواجهة غدا الإثنين، ويتعلق بلقاء سيلتا فيغو وريال مايوركا، فيما لعبت أمس السبت أربع مباريات، تصدرتها مواجهة إشبيلية وبرشلونة.
القسم الرياضي
يبحث (الميرينجي) ريال مدريد تحت إدارة مدربه البرتغالي المحنك جوزي مورينيو، الفوز الثالث له هذا الموسم، وبالتالي مواصلة انتفاضته، خاصة وأنه سيدخل اللقاء بتشكيلة مكتملة، بل يعاني من وفرة في البدلاء، كما أن الأوضاع الفنية أصبحت أكثر استقرارا بعد احتواء أزمتي حزن كريستيانو رونالدو واستبعاد سرخيو راموس من مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
الفوز الملحمي على السيتي رفع من معنويات الفريق، الذي حقق أول فوز خارج ملعبه هذا الموسم على جاره رايو فايكانو، في مباراة استعاد فيها راموس مكانه في التشكيل الأساسي.
وأصبح مورينيو يفضل الوافدين الجديدين الكرواتي لوكا مودريتش والغاني مايكل إيسيان على الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة في التشكيل الأساسي.
بالنظر إلى لاكورونيا، العائد هذا الموسم إلى الليغا، فقد قدم عروضا مميزة حتى الآن، فخسر في مباراة وحيدة أمام إشبيلية في الجولة الماضية، وتعادل ثلاث مرات مع خيتافي وفالنسيا وغرناطة، وفاز على أوساسونا، ويحتل حاليا المركز العاشر بنقاطه الست، لذا فإنه لن يكون صيدا سهلا في البرنابيو.
اعتاد لاكورونيا في السابق على نصب الافخاخ للريال، وخاصة في ملعبه (رياثور) الذي لم يفز عليه الفريق الملكي طوال 18 عاما، قبل أن يكسر النحس في 2010.
إسبانيول وأتلتيكو مدريد وجها لوجه
سيكون عشاق الدوري الإسباني نهار اليوم على موعد مع (كلاسيكو) درجة ثانية بين الإسبانيول وأتليتيكو مدريد، في مواجهة صعب التكهن بنتيجتها، فرغم عاملي الأرض والجمهور إلا أن الفريق الزائر بقيادة هدافه رقم واحد الكولومبي فالكاو، قد يفعلونها ببرشلونة ويعودون على الأقل بنقطة التعادل، في ظل تألقهم في بطولة هذا الموسم.
نشير أن فريق إسبانيول يتذيل الترتيب، حيث يتواجد في المركز قبل الأخير، فيما يتواجد الفريق الزائر في المراكز المقدمة بفضل النجم الكولومبي المتميز راداميل فالكاو.