كشف وزير التضامن الوطني والاسرة السيد سعيد بركات أنه تم توزيع الى غاية الاسبوع الثالث من شهر رمضان الكريم ازيد مليون و140 الف قفة رمضان على العائلات المعوزة والمحتاجة عبر التراب الوطني وفتح 671 مطعما للرحمة وكذا توزيع 3 ملايين و250 الف وجبة ساخنة في اطار العملية الوطنية للتضامن. ذكر الوزير بركات أنه تم لانجاح العملية التضامنية لاسيما على مستوى مطاعم الرحمة تجنيد حوالي 12500 متطوع من فئة الشباب لتحضير الوجبات الساخنة وتقديمها اثناء الفطور للمحتاجين وعابري السبيل، وهو عدد كبير يشير إلى روح التضامن التي يتحلى بها الشباب الجزائري الذي لا يتردد في فعل الخيرات، دون أن ينتظر جزاء ولا شكورا. وتفقد وزير التضامن الوطني والاسرة مساء يوم الاربعاء الماضي بالجزائر بعض مراكز المسنين والمعاقين وكذا مطاعم الرحمة التي تقدم وجبات الافطار لفائدة المعوزين وعابري السبيل والفئات الهشة من المجتمع في شهر رمضان الكريم للاطلاع على كيفية سيرها ومدى احترامها لشروط النظافة والايواء وغيرها. وفي زيارة لمركزالأشخاص المسنين والمعوقين بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) اطلع السيد بركات على ظروف استقبال وايواء هذ الشريحة في المركز وعاين نوعية الغرف التي ينزلون فيها اضافة الى الوجبات المقدمة ومدى توفر شروط النظافة في المركز. كما استمع الى انشغالات نزلاء ونزيلات المركز التي صبت في مجملها حول ضرورة توفير رعاية طبية اكبر لهم وو شدد -في حديثه للقائمين على المركز-على "ضرورة التكفل الفوري بكافة النقائص الموجودة في المركز من اجل توفير تكفل افضل بهذه الشريحة من المجتمع". ويتواجد بالمركز ما لا يقل عن 251 نزيلا منهم 71 امرأة وحسبما اوضحته بعض المصادر من داخل المركز التي ذكرت ان 119 نزيلا من مجموع النزلاء يعانون من امراض نفسية وعقلية. كما تفقد السيد بركات مركز المسنين والمعاقين بباب الزوار في زيارة مفاجئة و تفقد احوال هذه الشريحة في المركز الذي تبلغ طاقة استيعابه النظرية 185 سريرا فيما يضم حاليا ما لا يقل عن 176 نزيلا منهم عدد كبير من المصابين بامراض عقلية. وحول تواجد النزلاء الذين يعانون من امراض عقلية ب"كثرة"في هذين المركزين المخصصين للأشخاص المسنين والمعوقين ذكر الوزير انه "للاسف هناك نقص في الجزائر في المراكز المتخصصة بالتكفل بالاشخاص الذين يعانون من امراض عقلية ويجد هؤلاء مأوى لهم في المراكز الخاصة بالاشخاص المسنين بدل الشارع الا انهم يضيف الوزير- "يشكلون خطرا على النزلاء العادييين" معربا عن امله في ايجاد حل لهذا المشكل بالتعاون مع زارة الصحة. وفي زيارة لاحد مطاعم الرحمة التابع لأحد الخواص ببن عكنون سجل السيد بركات في تصريح للصحافة ارتياحه لتوفر شروط النظافة وكذا نوعية الوجبات الغذائية المقدمة مشيرا الى أن الشعب الجزائري "يبرهن دوما في شهر الرحمة على روح التضامن والتآزر والتآخي مع المعوزين وذوي الدخل المحدود". من جهة اخرى ذكر الوزير بكل النشاطات التضامنية المسطرة خلال الدخول المدرسي 2010 - 2011 مشيرا في هذا الاطار الى ان 500 الف عائلة سيستفيد ابناؤها من ادوات مدرسية ومآزر وقد بدأ توزيعها حاليا على مستوى البلديات. وحسب الوزير سيدعم النقل المدرسي ب حافلات نقل جديدة تدعم ال 4009 حافلة المتوفرة حاليا حيث ستخصص هذه الحافلات بالدرجة الاولى لاطفال المناطق النائية والمعزولة مؤكدا انه مع الدخول الدرسي القادم لن تبقى هناك بلدية في الجزائر لا تمتلك حافلة مدرسية لتلاميذها. وحسب السيد بركات فإنه سيتم بعد الدخول المدرسي القيام بفحص طبي لتلاميذ المدارس حول امراض العيون تحت اشراف اطباء عيون وان احتاج الامر وضع نظارات للتلاميذ-يقول الوزير- "فسيتم ذلك على حساب وزارة التضامن الوطني".