جدد اللاعب الدولي حسان يبدة رغبته الملحة لاستمالة الناخب الوطني و الظفر بمقعد ضمن القائمة الرسمية التي سيتم الكشف عنها قريبا تحسبا لموعد جنوب إفريقيا، وهي العودة التي ربطها بضرورة بذل المزيد من الجهد لتدارك النقص الفادح الذي يعاني منه من الناحية التنافسية بعد غياب عن الملاعب لمدة تسعة أشهر على خلفية إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى، فضلا عن تمزق آخر في القرن الخلفي للغضروف المفصلي، مما تطلب منه الخضوع لعملية جراحية حرمته من مواصلة تألقه مع فريقه الحالي نادي غرناطة الإسباني والاحتفاظ على مكانته الأساسية ضمن تشكيلة (الخضر)، مما قد يصعب من مأموريته ليكون له شرف المشاركة في موعد (الكان) المقبل. ي. تيشات يسارع الناخب الوطني الزمن لضبط معالم التعداد الرسمي الذي سيعتمد عليه في موعد (الكان) المقبل في ظل عدم جاهزية بعض اللاعبين الذين يراهن عليهم لبلوغ المسعى المنشود، سيما وأنه أكد أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى تواجد الخضر ضمن المجموعة التي تضم منتخبات مرشحة للذهاب إلى أبعد دور والعودة من جنوب إفريقيا باللقب القاري في صورة منتخب كوت ديفوار وبدرجة أقل المنتخب التونسي الذي سيكون بمثابة أول اختبار للمنتخب الوطني. حليلوزيتش متخوف من بعض اللاعبين أبدى التقني البوسني حليلوزيتش تخوفه الشديد لتواجد جملة من اللاعبين في وضعية غير مريحة لأسباب مختلفة على غرار المدافع جمال مصباح الذي عكس ما كان منتظرا فقد غاب عن المواجهة التي تأهل فيها فريقه آسي ميلان إلى الدور المقبل من منافسة كأس إيطاليا على حساب ريجينا، وهو الغياب الذي يعكس فترة الفراغ الصعبة التي يمر بها المدافع الدولي مصباح الذي قد يجد صعوبة لتدارك نقص المنافسة الرسمية، عكس اللاعب العائد إلى صفوف التشكيلة الوطنية فتحي حراك الذي كسب نقاط إضافية لحجز مكانته ضمن كتيبة حليلوزيتش الذي قد يضطر لمنح الفرصة لذات اللاعب لخوض معترك أكبر موعد كروي على مستوى القارة السمراء. حراك: "هدفي المشاركة في الكان" أكد المدافع حراك أنه سعيد بالتواجد ضمن القائمة الموسعة التي أعلن عنها حليلوزيتش، كاشفا أنه يسعى جاهدا لبلوغ حلم المشاركة في موعد جنوب إفريقيا، هدفه سيكون لعب (الكان)، موضحا أن غيابه لمدة أربع سنوات كاملة كان منتظرا بسبب سقوط فريق باستيا الفرنسي إلى درجة الهواة، معترفا بصعوبة مأموريته لفرض نفسه ضمن القائمة الرسمية التي سيكشف عنها حليلوزيتش قريبا الأمر الذي كما قال حراك يتوجب عليه بذل المزيد من الجهد للاستثمار في فرصة الموعد القاري والمساهمة في بلوغ المسعى الذي يأمل إليه كل غيور عن راية الجزائر. لحسن منهار وسليماني يعود لم يخف اللاعب الدولي مدحي لحسن قلقه الشديد للوضعية الصعبة التي يمر بها بسبب تواجده خارج حسابات الطاقم الفني لفريقه خيتافي الإسباني منذ الجولة الثامنة من عمر البطولة الإسبانية، وذلك رغم مشاركته لمدة 78 دقيقة في المواجهة التي خسرها فريقه أمام المستضيف اتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب للدور الثمن نهائي لكأس إسبانيا، وهي الوضعية التي قد تضعه في موقع غير مريح للظفر بمكانة أساسية ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها بداية من أول خرجة في موعد (الكان) أمام المنتخب التونسي. من جهته عاد المهاجم المتألق في صفوف (الخضر) إسلام سليماني إلى أجواء التدريبات بصفة عادية جدا بعد تلقيه الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، وذلك بعد سبعة أسابيع من الغياب على خلفية الإصابة التي جعلته يخضع لعملية جراحية على مستوى الغضروف المفصلي بعد أن أجرى حصص إعادة التأهيل على مستوى المركز الوطني الفني بسيدي موسى قبل وضعه تحت تصرف فريقه الحالي شباب بلوزداد، وهي العودة التي يأمل من خلالها الناخب الوطني حليلوزيتش أن تمسح لذات اللاعب باستعادة كافة مؤهلاته البدنية و الفنية قبل موعد التنقل إلى جنوب إفريقيا، على أساس أن التقني البوسني حليلوزيتش يرى أن اللاعب سليماني من بين الأوراق الرابحة التي يعول عليها لصنع فارق الأهداف والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة. إدارة مرسيليا تجدد رغبتها في ضم قادير أبدت إدارة مارسيليا رغبتها الملحة لإقناع اللاعب الدولي فؤاد قاردير عن قرار التفاوض مع الفريق التي تريد الاستفادة من خدماته بغرض ضمه لصفوفه فريقها خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة نظير تلبية الشروط المالية التي ستشترط إدارة فريقها الحالي فالنسيان نظير منحه وثيقة التسريح بحكم أن المعني مرتبط بعقد ساري المفعول إلى غاية نهاية بطولة الموسم الجاري، الأمر الذي جعل وسط ميدان (الخضر) يلح على المكلف بأعماله الجلوس على طاولة التفاوض مع إدارة فريقه الحالي للحسم في مستقبله قبل تنقله مع وفد (الخضر) إلى جنوب إفريقيا بغرض التركيز على ما ينتظره مع المنتخب الوطني في المونديال الإفريقي المقبل. بودبوز باق في سوشو لا يفكر مهاجم (الخضر) رياض يودبوز في مغادرة فريقه سوشو خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، مرجعا ذلك لعدم تلقيه عروض تتماشى و مؤهلاته، مؤكدا أنه يسعى جاهدا لتقديم مستوى أفضل خلال بقية مشوار البطولة الفرنسية والتطلع لاستمالة الفرق الأوروبية المصنفة في خانة العيار الثقيل، مُبديا تأسفه الشديد لما بدر من المدير الرياضي لمرسيليا جوزي أنيغو الذي -حسبه- وعده بالاستعانة بخدماته ومساعدته على تجاوز الفترة الصعبة التي مر بها مع بداية الموسم الجاري، معترفا بحجم المسؤولية التي تنظره في موعد (الكان).