بعد أن خابت آمالهم في تسجيل نتيجة إيجابية سهرة يوم الجمعة أمام منتخب تنزانيا في مستهل مشوار تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم 2012، لم يكن أمام الجزائريين إلا انتظار مقابلة المغرب وإفريقيا الوسطى، وهم يأملون نهايتها بالتعادل حتى يخف وقع صدمة خيبة تنزانيا، وحتى يستعيد "الخضر "حظوظهم في التأهل لكاس إفريقيا. ورغم أن الجميع كان يتوقع ألا يجد "نجوم" المنتخب المغربي أدنى صعوبة في تسجيل فوز مريح وعريض أمام خصمهم في الجولة الأولى، عجز الشماخ والحمداوي وبوصوفة والعربي وحاجي وغيرهم من هز شباك إفريقيا الوسطى، ليسجلوا تعادلا بطعم الهزيمة، ولم يتوان بعض الجزائريين الذين تابعوا اللقاء في المقاهي في التعبير عن سعادتهم بخيبة المغاربة وقد دوت صيحات السرور وأبواق بعض السيارات مباشرة بعد نهاية المقابلة ليس تشفيا في المنتخب المغربي، وإنما حبا للخضر الذين باتوا في موقع أفضل بكثير الآن، ويمكنهم المراهنة على بطاقة التأهل من موقع جيد.