يخوض مساء اليوم فريق تشيلسي مواجهة في غاية الأهمية حين يلتقي فريق ليدز في لقاء مؤجل من هاته المنافسة، وتأتي هاته المواجهة بعد عودة (البلوز) خاوي الوفاض من اليابان عقب خسارته نهائي كأس العالم لأندية أمام نادي كوريثيانز البرازيلي بهدف لصفر الأحد الأخير. كان ليدز أطاح بفريقين من الدوري الممتاز هما ايفرتون ساوثامبتون في طريقه لدور الثمانية في كأس الرابطة ويريد نيل وارنوك مدرب الفريق أن يزيد من الضغوط الواقعة على الإسباني رفائيل بنيتيز الذي يتولى مسؤولية تشيلسي. وقال وارنوك لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية (أتمنى أن نلعب ونقدم مباراة جيدة لكن إذا لعبنا جيدا ولعب تشيلسي بشكل جيد أيضا فإنه يوجد في النهاية فائز واحد لذلك أتمنى ألا يكون المنافس في قمة مستواه وأن نكون في قمة مستوانا). وأضاف (لا أعتقد أنه كان يمكنني اختيار فريق أفضل من تشيلسي لمواجهته. يبدو أن الأمور ستكون رائعة لأنه لا توجد ضغوط علينا). ومن المستبعد أن يكون لقب كأس الرابطة ضمن تفكير الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشيلسي في بداية الموسم لكنه قد يمنح مباراة دور الثمانية غدا بعض الانتباه لمشاهدة ما سيفعله بنيتيز على الأقل. وأصبح تشيلسي أول حامل للقب يخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ويبدو أيضا أنه خارج المنافسة على لقب الدوري الانجليزي مع ابتعاده بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر. وخسر تشيلسي في مباراة درع المجتمع قبل بداية الموسم في انجلترا ثم في كأس السوبر الأوروبية قبل هزيمته 1- صفر أمام كورنثيانز البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد الماضي. وحقق بنيتيز ثلاثة انتصارت في سبع مباريات منذ توليه المسؤولية عقب إقالة الإيطالي روبرتو دي ماتيو الشهر الماضي لكن المدرب الإسباني الذي لا يحظى بشعبية عند جماهير تشيلسي لا يمكنه تحمل تبعات أي تعثر جديد. ولم يتقابل الفريقان منذ الجولة الختامية في الدوري الممتاز لموسم 2003-2004 عندما فاز تشيلسي 1-صفر على ليدز.