أعلن المؤسس الشريك لخدمة مشاركة الصور Instagram كيفن سيستروم عن تراجع الشركة عن سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بالخدمة والتي أثارت موجة من الاستياء في أوساط المستخدمين، وذلك لأنها تعطي ل Instagram الحق في مشاركة معلومات وصور المستخدم مع Facebook. وقالت Instagram أنها كانت قد أعلنت منذ أيام عن تعديل سياسة الخصوصية وشروط الخدمة لمساعدة المستخدمين على فهم الخدمة على نحو أفضل، ولكن أثبتت التجربة بعد ردة الفعل والاستياء الذي أثارته تلك التعديلات، أن Instagram فشلت في إيصال الغاية من التعديلات الجديدة بوضوح. وأوضح سيستروم أن المخاوف التي انتابت المستخدمين تركزت حول موضوع الإعلان، وأن المستخدمين فهموا من السياسة الجديدة أنها تمسهم شخصياً أو تمس خصوصيتهم من خلال الحرية التي أعطتها السياسة الجديدة ل Instagram في استخدام الخدمة لصورهم. وبناءً عليه، قررت Instagram التراجع عن القسم الخاص بالإعلان في سياسة الخصوصية وشروط الخدمة الجديدة والعودة إلى استخدام النسخة الأصلية من السياسة التي كانت الشركة قد أعلنت عنها عند إطلاق الخدمة في أكتوبر 2010. وقال سيستروم أن Instagram تتفهم مخاوف المستخدمين بعد أن علموا أن الشركة ستقوم ببيع معلوماتهم الشخصية وصورهم، ولكنه أكد على أن Instagram لا تنوي القيام بذلك، ولم تقم به من قبل، فهذا ليس من حقها. ودعت الشركة المستخدمين إلى الإطلاع على الشروط الحالية وسياسة الخصوصية، بالإضافة إلى مراجعة بقية السياسة الجديدة والشروط التي لم تتغير، والتي ستبدأ الشركة بتنفيذها في 19 جانفي المقبل. يُذكر أن Instagram كانت قد أعلنت أنها وابتداءً من الشهر المقبل ستبدأ بتنفيذ سياسة خصوصية جديدة خاصة بالخدمة، أثارت جدلاً بين أوساط مستخدمي الخدمة، مما استدعى الكثيرين إلى حذف حساباتهم.